الموت يغيّب التشكيلي السوري عزيز اسماعيل عن عمر ناهز 92 عاماً
غيّب الموت الفنان التشكيلي السوري عزيز اسماعيل، مساء الاثنين 18 تشرين الثاني، في العاصمة دمشق، عن عمر ناهز ال92 عاماً.
ونعى اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين الراحل اسماعيل الذي ووري الثرى في مقبرة اللواء باللاذقية ظهر الثلاثاء.
وعزيز اسماعيل من مواليد مدينة أنطاكية في لواء اسكندرون السليب، في عام 1927، ويعرف كواحد من أربعة أشقاء، جميعهم فنانون تشكيليون سوريون، وهم أدهم وصدقي وعزيز ونعيم اسماعيل.
درس الفنان الراحل في مدرسة المتميزين الداخلية، ثم عاد إلى انطاكية حتى أنهى دراسته الثانوية قبل الانتقال إلى مدينة اسطنبول.
ودرس في أكاديمية الفنون الجميلة في اسطنبول، حيث تتلمذ هناك على يد الفنان التركي فيهمان دوران، أحد أهم الفنانين الأتراك.
وأشرف عزيز على تدريس أخيه نعيم اسماعيل الفنون التشكيلية في مدينة اسطنبول في الفترة بين عامي 1949 و1953.
عاد عزيز اسماعيل إلى سوريا في عام 1963، ودرس الفن التشكيلي في كلية الفنون الجميلة في دمشق، وانتسب إلى نقابة الفنانين التشكيليين في عام 1970.
ولعب عزيز دورًا كبيرًا في تعليم آلاف السوريين أصول الفن التشكيلي في مركز “أدهم اسماعيل”، وفي زيادة الاهتمام بالفن التشكيلي في سوريا، بالإضافة للحفر والنحت وتهيئة الطلاب للانتساب لاحقًا إلى كلية الفنون الجميلة في دمشق.
شارك الراحل في عشرات المعارض في سوريا وخارجها، وحاز عدداً كبيراً من جوائز التقدير العالمية والمحلية.
ويذكر أنه يعود للفنان الراحل الفضل في تصميم أكبر عدد من الطوابع البريدية السورية، واسمه مدون ضمن مؤسسة البريد العالمية في سويسرا تقديرًا لإنجازاته.