وكالة: عسكريون فرنسيون يدربون “إرهابيين” في سوريا
قالت وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، إن عسكريين فرنسيين لا يزالوا ينشطون في سوريا تحت غطاء القوات الأمريكية .
ونقلت الوكالة عن مصادر لها وصفتها بالمحلية “أن نحو 200 من عناصر القوات الخاصة الفرنسية والعسكريين المشاركين في عمليات “التحالف الدولي” المناهض لتنظيم “داعش”، ينتشرون حاليا في أربع مناطق بمحافظات دير الزور والحسكة والرقة.”
وأشارت “الأناضول” إلى أن الحديث يدور عن المناطق الخاضعة لسيطرة “وحدات الحماية الكردية” (التي تصنفها أنقرة إرهابية)، حيث يقوم العسكريون الفرنسيون، بحسبها، بتدريب عناصرها.
وذكرت الوكالة أربع نقاط في سوريا، يتمركز فيها العسكريون الفرنسيون في القواعد الأمريكية هناك، ألا وهي منطقة معمل السكر في الرقة، ومساكن جبسة جنوب مدينة الحسكة”، وحقلا النفط “العمر” و”التنك” في محافظة دير الزور.
ولفتت إلى أنه رغم الانتقادات الموجهة من قبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الولايات المتحدة، وتصريحاته عن إصابة حلف الناتو بـ “موت دماغي”، لا يزال التعاون الوثيق بين عسكريي الدولتين في سوريا مستمرا.
يذكر أن ما بين 500 و600 عسكري أمريكي لا يزالون في سوريا، بحسب معطيات البنتاغون الرسمية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن سحب قوات أمريكية من هذا البلد على خلفية شن تركيا عدوانها على شمال وشرق سوريا، مطلع تشرين الماضي.
وأعلنت الولايات المتحدة أن هذه القوات تتمركز في مناطق حقول نفطية شرق سوريا لمساعدة الأكراد على تأمينها.
تلفزيون الخبر