اللجنة الإقتصادية توافق على تصدير “فحم البيرين”
أيدت اللجنة الاقتصادية في “رئاسة مجلس الوزراء” المقترح المتضمن السماح بتصدير مادة الفحم الصناعي المصنّع من البيرين (الناتجة عن مخلفات الزيتون) حتى نهاية 2019، وذلك وفق شروط محددة.
وتباع مخلّفات الزيتون المجروش (البيرين) إلى المعامل التي تعيد تصنيعه مرة أخرى، وتنتج منه الصابون البلدي وكذلك الفحم (المستخدم في الأراكيل أو كوقود لتشغيل المعامل).
وتمثلت الشروط بعدم دخول أي منتج من الحاصلات الحراجية في صناعة الفحم، ومراعاة شروط الخزن والاتجار والنقل وفق قانون الحراج رقم 6 لـ2018 وتعليماته التنفيذية، بحسب ما أوردت صفحة رئاسة الحكومة على “فيسبوك”.
ويضاف إلى الشرطين السابقين، أن يكون الفحم من إنتاج المنشأة الصناعية نفسها ومسماة باسمها، وبكمية لا تتجاوز 50% من الطاقة الإنتاجية للمنشآت الصناعية.
وبيّنت اللجنة أن القرار يهدف إلى مساعدة معامل تصنيع زيت الزيتون على تصريف الكميات الفائضة من مخلفات عصره، وتحقيق قيمة مضافة من عملية تصنيع تلك المخلفات، إضافة لرفد الخزينة العامة بالقطع الأجنبي.
وابتكرت الباحثة السورية غنوة خضور طريقة جديدة للاستفادة من مخلفات معاصر الزيتون، واستخدامها في إنتاج الغاز الحيوي والاستفادة منه في الاستخدامات المنزلية والسماد، عبر تحويل ماء الجفت من مادة ضارة إلى نافعة.
ويمكن الحصول على ماء الجفت أي ،تفل الزيتون أو بقايا الزيتون، بعد استخراج الزيت منه، في الخريف أو بدايات الشتاء بعد موسم قطف الزيتون وعصره.
يذكر أن مكتب الإحصاء في “الاتحاد العام للفلاحين” قدر إنتاج سوريا من الزيتون هذا العام بـ830 ألف طن، بزيادة 27.7% عن الموسم الماضي، مبيّناً أن حاجة سوريا من زيت الزيتون تقارب 125 ألف طن هذا الموسم، أي تخصيص 500 ألف طن للعصر.