تعرفي على مشكلات عدم التوازن الهرموني عند النساء
الهرمونات هي “رسل” كيميائية تؤثر على طريقة عمل الخلايا والأعضاء، ومن الطبيعي أن تتغير مستوياتها في أوقات مختلفة، مثل قبل وأثناء فترة الحمل، أو أثناء انقطاع الطمث.
ويوضح أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر، أن بعض الأدوية والقضايا الصحية يمكن أن تتسبب في ارتفاعها أو هبوطها أيضاً، ومن تلك الحالات:
الدورة الشهرية غير المنتظمة:
تأتي الدورة عند معظم النساء كل 21 إلى 35 يوماً، في حال لم تأت في نفس الوقت كل شهر تقريباً، أو غابت لبضعة أشهر، يعني ذلك أن السيدة الكثير أو القليل من هرمونات معينة (مثل الاستروجين والبروجستيرون).
ويشرح الأطباء أنه “في حال كانت السيدة في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، فيمكن أن يكون السبب هو انقطاع الطمث و تكون هذه المرحلة هي الوقت قبل انقطاع الطمث.
ومن جهة أخرى، ممكن أن تكون الدورة الشهرية غير المنتظمة أحد أعراض المشكلات الصحية مثل “متلازمة المبيض المتعدد الكيسات”، لذلك لا بد من استشارة الطبيب المختص لمعرفة السبب.
مشاكل النوم:
يوجه التعرض لمشاكل النوم أصايع الاتهام إلى الهرمونات، حيث أن هرمون “البروجسترون” الذي ينتج المبيضين، يساعد على الغفو و الدخول في النوم، فإذا كانت مستوياته أقل من المعتاد،يؤدي ذلك إلى صعوبة النوم والبقاء في حالة صحو.
ويمكن أن يؤدي انخفاض “الاستروجين” إلى الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وكلاهما يمكن أن يجعل من الصعب الحصول على ما تحتاجه من راحة.
العدّ المزمن:
يعتبر ظهور حب الشباب قبل أو أثناء الدورة الشهرية أمر طبيعي، لكن في حال بقاءها بعد انتهاء هذه المدة يمكن أن يكون ذلك أحد أعراض مشاكل الهرمونات.
حيث يسبب الإفراط في هرمونات الأندروجينات (الهرمونات “المذكرة” لكل من الرجال والنساء) زيادة في عمل الغدد الزيتية و تؤثر الأندروجينات أيضاً على خلايا الجلد الموجودة في بصيلات الشعروحولها، و كل من هذه العوامل يمكن أن تسد المسامات وتسبب ظهور حب الشباب.
يشار إلى أن مراقبة الأعراض السابقة أمر هام لصحة جسد المرأة، لذا في حال ملاحظة الأعراض المذكورة لابد من زيارة الطبيب المختص لتشخيص المشكلة بشكلها السليم.
تلفزيون الخبر