القضاء الفرنسي يتهم 7 مواطنين بتمويل “جهاديات” في سوريا ومساعدتهم على الفرار
اتهم القضاء الفرنسي سبعة موقوفين بتهمتي “تمويل الإرهاب” و”تشكيل عصبة أشرار” بسبب جمعهم أموالاً لإرسالها إلى “جهاديات” في سوريا لمساعدتهن على الفرار.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، أن المحكمة “أوقفت المتهمين السبعة، الثلاثاء الماضي، بعد عملية مداهمة من المديرية العامة للأمن الداخلي في إطار تحقيق يتولاه مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.
وضبط المحققون بحوزة المتهمين هواتف ومفاتيح ذاكرة”USB”، ثم حصل واحد منهم على إطلاق سراح مشروط، في حين أودع ثلاثة آخرين سجن في “فالانس”جنوب شرق فرنسا”.
ومن جهة أخرى، وجهت السلطات القضائية البلجيكية في إطار تحقيق على صلة بالتحقيق الفرنسي، ، تهمة “المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية” إلى شخصين، حيث ضبط المحققون البلجيكيون بحوزتهم مبالغ نقدية تتراوح بين 8 و10 آلاف يورو”.
ونقلت الوكالة عن مكتب المدعي العام الفدرالي البلجيكي، قوله إن “الأموال التي جمعت في فرنسا وبلجيكا كانت ستسمح لعدد من “الجهاديات” (لم يحدد عددهن) بدفع أموال لمهربين للفرار من أماكن احتجازهن في سوريا.”
تجدر الإشارة إلى أن هذه التحقيقات تأتي وسط فوضى أمنية يشهدها شمال شرق سوريا منذ بدء الاحتلال التركي العدوان على سوريا في 9 تشرين الأول الجاري، حيث تخشى الدول الغربية فرار 12 ألف جهادي محتجزين لدى القوات الكردية منهم 2500 إلى 3000 أجنبي.
تلفزيون الخبر