“أطباء بلا حدود” تعلق عملها في شمال شرق سوريا وتجلي موظفيها الأجانب
ذكرت منظمة “أطباء بلا حدود” أنها علقت معظم أنشطتها للمساعدة الطبية في شمال شرق سوريا، وأجلت جميع موظفيها الدوليين في أعقاب ضربات جوية وأعمال عنف من قبل الاحتلال التركي في عملية عسكرية بالمنطقة.
وقالت المنظمة في بيان لها الثلاثاء، إن “قرار تعليق معظم أنشطتها يأتي بينما يخرج الوضع الإنساني عن نطاق السيطرة وتتزايد الاحتياجات الإنسانية على الأرجح”، إلا أنها بينت أن موظفيها سيبقون في شمال غرب سوريا لتقديم المساعدة الطبية في منشآت وفي عيادات متنقلة.
وقال مدير الطوارئ في فرع “أطباء بلا حدود” بسوريا، “روبرت أونس”، “لقد أسفرت التطورات الأخيرة عن ازدياد الحاجة للمساعدة الإنسانية، غير أنّه من المستحيل تقديمها لهم نظرًا للوضع المتزعزع السائد في الوقت الحاضر”.
وأضاف “أونس” قائلًا، “سنستمر في تقديم الدعم عن بعد، كما سنبحث في طرق تمكننا من مساعدة السكان في شمال شرق سوريا رغم القيود”.
يذكر أن خطوة الانسحاب التي أقدمت عليها “أطباء بلا حدود” جاءت في أعقاب تحرك مماثل قامت به منظمة الإغاثة “ميرسي كور”، يوم الاثنين14/10/2019، بعد العدوان الذي شنته تركيا على مناطق شمال شرق سوريا.
تلفزيون الخبر