كما هو متوقع .. فرنسا تستعد للهروب من سوريا بعد أن أعلنت أمريكا سحب ١٠٠٠ جندي
أعلنت الرئاسة الفرنسية أنها ستتخذ تدابير من أجل حياة جنودها ومدنييها في شمال سوريا، بعد إعلان الولايات المتحدة عزمها سحب 1000 جندي من قواتها من المنطقة وتواصل العدوان التركي تحت اسم “نبع السلام”.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها إنها “ستتخذ التدابير خلال الساعات القادمة لضمان سلامة العسكريين والمدنيين الفرنسيين المتواجدين في المنطقة ضمن جهود “التحالف الدولي” المحارب لتنظيم الدولة الإسلامية والعمل الإنساني”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قال إن الولايات المتحدة تستعد لإجلاء نحو ألف جندي أمريكي من شمال سوريا، مشيرا إلى أنه تحدث مع ترامب ليل السبت وإن الرئيس وجه الجيش الأمريكي إلى البدء في سحب مدروس للقوات من شمال سوريا.
وكانت الحكومة الفرنسية قالت في وقت سابق إن الانسحاب الأمريكي من المنطقة سيدفعها هي الأخرى إلى سحب جنودها ومدنييها.
و أعلن ترامب في كانون الأول الماضي قرارا لسحب قواته من سوريا ثم تراجع جزئيا عن هذا القرار وسمح بإبقاء 400 جندي شمالي وشرقي سوريا وقاعدة التنف.
يشار إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت أوائل العام الجاري أن “القوات الفرنسية ستنسحب من سوريا عند التوصل إلى حل سياسي فيها”.
وتنشر باريس 1200 جندي في إطار “التحالف الدولي ضد داعش” في العراق وسوريا.
تلفزيون الخبر