أهالي قرية حابا في ريف صافيتا يشتكون سوء الخدمات الهاتفية وضعف شبكة الإنترنت
اشتكى عدد من أهالي قرية حابا في ريف صافيتا عبر تلفزيون الخبر، سوء الخدمات الهاتفية وضعف في شبكة الإنترنت منذ عدة سنوات في القرية.
وأوضح المشتكون لتلفزيون الخبر أن “قرية حابا تابعة لمقسم البارقية في ريف صافيتا، تعاني سوء الخدمات الهاتفية وضعف شبكة الانترنت منذ عدة سنوات في القرية، بالرغم من الشكاوى والمطالبات الكثيرة لكن دون جدوى”.
وتابع المشتكون “أن أهل القرية ساهموا في حفر مسار ترابي لكبل هاتفي جديد بطول 600 م وعلى نفقتهم الخاصة بهدف تحسين الخدمات الهاتفية، و تم وضع الكبل الجديد في المسار الترابي المعد له بتاريخ يوم 18 من شهر أيار الماضي”.
وبيّن المشتكون أنه “حتى هذه اللحظة لم يتم تبديل الخطوط القديمة، وذلك بسبب مزاجية عامل الصيانة ومديرة المقسم”.
بدورها أوضحت مديرة مقسم البارقية المهندسة وضحى إسماعيل موسى لتلفزيون الخبر أن ” أقرب “كبين هاتفي” في القرية باتجاه المركز يبعد مسافة 4.5 كم”، مضيفة أنه ” إذا كانت شبكة الانترنت غير جيدة فالأفضل أن يأتي المشترك إلى المقسم ويقوم بإلغائها، معللة سوء الهاتف والإنترنت نتيجة بعد المسافة”.
وأشارت موسى إلى أن “الكبل المتجه نحو قرية حابا (كبل 600) هناك قسم منه يتراوح بين 60 – 70 م سيء جداً كنوعية نتيجة صفقة كابلات فاسدة عام 2002، بالإضافة لتعرضه إلى صواعق كثيرة”، مردفة أن “الأهالي قاموا بمساعدتنا في تغيير هذا القسم من الكبل”.
ولفتت موسى إلى أنه “عند الانتهاء من ذلك قام أحد المواطنين في القرية بتقديم شكوى على عامل الكوابل بتهمة تقاضيه أموال لقاء خدماته”، مبينة أنه “على إثرها تم نقل عامل الكوابل إلى مركز السيسنية، وبقي مركز البارقية بلا عامل كوابل”.
وأضافت مديرة المقسم ” أنه لا يوجد عندي في المقسم سوى عامل كوابل وعامل تركيبات فقط لا غير”، موضحة أن ” القسم من الكبل المتجه نحو قرية حابا سيء لذلك يكون وصول الخطوط إلى القرية بشكل غير منتظم ونظامي”.
وأفادت موسى أنه “منذ حوالي الشهر والنصف قمنا بتحويل المجموعة الأولى التي تبعد 6 كم إلى الكبل الجديد”، لافتة إلى أن “الأهالي في القرية لن يلاحظوا الفرق الشاسع بالإنترنت، لأنه بالأساس بطيء حتى في المركز وبجانب البوابة هناك بطئ عام”.
وتابعت موسى أن “المواطنين يظنون أن القطعة التي تم تديدها هي كبل ضوئي ولم يميزوا بين الكبل النحاسي والضوئي وأن تأثير ذلك كان نسبي عليهم”.
وعن مزاجية العامل، قالت موسى أن “العامل الذي يعمل عندهم يوجد لديه كسرين في ظهره، بالإضافة إلى وضعه الصحي السيء مع مرض السكري إلا أنه مستمر في عمله نتيجة عدم وجود كادر فني يلبي احتياجات المركز”.
مضيفة أن “العامل يذهب يومياً إلى قريتهم لتفقدها إلا أنهم ليسوا راضين عليه “وهني بطبيعتن نقاقين وكتير” بحسب وصفها.
ولفتت موسى إلى أنه “منذ عامين وحتى الآن وأنا أعمل بلحام الكوابل نتيجة نقص الكادر الفني”، مردفة أنه “كان هناك 3 مشاريع في قريتين قمت بتنفيذهما وهناك مشروع الكبل الضوئي مع الكابلات المرافقة قمت بوصلها لوحدي وأنا جالسة على الطرقات والناس تقوم بتصويري”.
يُذكر أن مؤسسة الاتصالات في طرطوس تعاني من نقص حاد في الكادر الفني، بسبب التحاق جل الموظفين بالخدمة الاحتياطية، حيث أنه أكثر ما تفتقده المراكز الهاتفية في المحافظة هو لعمال التركيبات والكوابل .
علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس