التهاب الحلق .. أسبابه وعلاجه
يعد التهاب الحلق من أكثر الحالات المرضية الشائعة ويظهر كعَارض أساسي في الكثير من الأمراض الصعبة المتعلقة بمسالك التنفس العلوية والتهاب المريء.
ويشرح أطباء فريق “ميد دوز” لتلفزيون الخبر، أن الأسباب “إما فيروسية وأشيعها الفيروسات الأنفية أو جرثومية كالعقديات، كما لالتهاب اللوزات دورا في حدوث التهاب الحلق، إضافة للاستخدام العشوائي للصادات”.
ويضيف الأطباء أن هناك عوامل لازدياد الإصابة بالتهاب الحلق مثل “الحساسية لغبار الطلع أو العث، إضافة لوجود التدخين والتعرض للهواء الجاف عن طريق الفم، وفي حال عدم المعالجة الصحيحة قد تتطور هذه الحالة لحدوث التهاب لسان المزمار وخراج حول اللوزة”.
وتكون الأعراض على شكل ألم في البلعوم وألم عند البلع وظهور بقع في البلعوم واللوزتين، بالإضافة لارتفاع الحرارة مع وجود صداع، وعند التهاب اللوزتين نجد احمرار وانتفاخ بهما مع ألم بالفك والغدد اللمفاوية.
والخطر الأكبر عند اهمال التهاب الحلق هو حدوث حمى “الروماتيزم” التي تصيب عدة أجهزة منها القلب والجهاز العصبي والمفاصل.
أما بالنسبة للعلاج، فالشفاء يكون في أغلب الأوقات تلقائيا، وفي حال كان السبب فيروسي فالعلاج عرضي، يكفيه استخدام خافضات حرارة ومسكن ألم، أما إذا كان جرثومي فالعلاج يكون باستخدام مضادات حيوية.
وفي حال حدوث وذمات يجب استخدام “الكورتيكو ستيروئيدات”، أما إذا وصل لمرحلة “إزمان التهاب اللوزات” فالجراحة فعالة.
يشار إلى أن أفضل طرق للوقاية من التهاب الحلق هي تجنب الجراثيم التي تسببه، من خلال الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين باستمرار.