العناوين الرئيسيةمحليات

استجابة لما نشره تلفزيون الخبر.. تربية القنيطرة تتعهد بحل مشكلة مدرسة حميد شحادة خلال عشرة أيام

استجابة لما نشره تلفزيون الخبر، أوعزت مديرية تربية القنيطرة، للثانوية الصناعية في المحافظة تجهيز 200 مقعدا مدرسيا بأقصى سرعة ممكنة لسد حاجة النقص الذي تعاني منه مدرسة حميد موسى شحادة للتعليم الأساسي في حي السيدة زينب بريف دمشق.

ويأتي ذلك بعد نشر تلفزيون الخبر، شكوى مصورة أرسلها عدد من أهالي التلاميذ في المدرسة المذكورة تظهر أبنائهم يفترشون أرض الصفوف المدرسية بسبب عدم وجود مقاعد تستوعب عددهم الكبير.

وعزا مشرف المجمع التربوي في حي الزاهرة بدمشق صفوان الأحمد في تصريح لتلفزيون الخبر “السبب وراء وجود عدد كبير من التلاميذ في الصف الواحد، إلى وجود قسم من المدارس غير مؤهل، ما يسبب ضغطا على المدارس المؤهلة من قبل الأهالي العائدين إلى منازلهم”.

وأضاف الأحمد: “تقوم مديرية تربية القنيطرة بتجهيز المدارس بحسب الإمكانيات المتوفرة لديها”.

وكشف الأحمد أن “المعاناة الحقيقية تتمثل في أن مدارس ريف دمشق لا تستقبل طلاب القنيطرة، ناهيك عن الضغط الذي يمارسه الأهالي على مدراء المدارس التابعة لتربية القنيطرة لقبول أبنائهم المسجلين بمدارس الريف وذلك بسبب قربها من مكان سكنهم”.

وأردف الأحمد: “واقع الحال الذي أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الطلاب، وهذا الأمر ينطبق على مدرسة حميد موسى شحادة في حي السيدة زينب، خاصة بعد عودة قسم كبير من أهالي الطلاب إلى حي الحجيرة”.

وأكد الأحمد أن “الأولوية لتسجيل أبناء محافظة القنيطرة بالمدارس التابعة لمديرية تربية القنيطرة بسبب عدم قبولهم في مدارس الريف”.

وشدد الأحمد على أن “المقاعد المدرسية سيتم تأمينها خلال عشرة أيام ليتم استيعاب أعداد التلاميذ في المدرسة”.

وأردف الأحمد: “نحن لسنا بعيدين عن الواقع الميداني لحال المدارس، إلا أن أهالي الطلاب لم يصبروا علينا، متناسين أن هذه المناطق أعيدت إلى الخدمة حديثا، وتحتاج إلى أعمال لوجستية لإعادتها على نحو أفضل مما كانت عليه قبل الحرب الارهابية”.

وبين الأحمد أن “عدد تلاميذ التعليم الأساسي في المدرسة يبلغ 1450 تلميذا، فيما يبلغ عدد طلاب المرحلة الاعدادية 680 طالبا”.

وكان تلقى تلفزيون الخبر شكوى من أهالي تلاميذ في مدرسة حميد موسى شحادة للتعليم الأساسي مرفقة بالصور، يشيرون فيها إلى” معاناة أبنائهم من عدم وجود مقاعد تكفي لاستيعابهم”.

ولفت الأهالي إلى أنه “بسبب الأعداد الكبيرة للتلاميذ في المدرسة، يجلس أربعة تلاميذ في المقعد الواحد، فيما يفترش الأرض من لم يسعفه الحظ بالجلوس على مقعد”.

كما اشتكى الأهالي من أن “وجود خمسين تلميذا في الصف الواحد يجعل من الصعب عليهم فهم الدروس التي يتلقونها”.
وبين الأهالي أنهم “اشتكوا إلى إدارة المدرسة فكان الرد أن هذه هي الإمكانيات المتوفرة حالياً “.

وطالب الأهالي “مديرية تربية القنيطرة بإيجاد حل لمعاناة أبنائهم خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وعدم قدرة التلاميذ على افتراش الأرض”.

يشار إلى أن عودة المدنيين من المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب، أضاف أعباء إضافية على المدارس التي أصبحت أكثر اكتظاظاً بفعل دمج الطلبة القادمين من تلك المناطق في مدارس ريف دمشق.

باسل يوسف – تلفزيون الخبر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى