محمد عقيل يقود منتخب الناشئين للفضيحة .. حصة تدريبية لمنتخبات السعودية وعمان
قاد المدرب محمد عقيل، ومن خلفه “الخبير” الأرجنتيني “خوان ترويا” منتخبنا الوطني للناشئين إلى الخسارة الثانية “المُذلة” أمام سلطنة عمان 1-0 في تصفيات كأس آسيا للناشئين التي تقام في السعودية.
وكان وعد المسؤولون عن المنتخب بتغيير الصورة التي ظهر بها المنتخب في مباراة افتتاح التصفيات قبل يومين، والتي مارس فيها منتخب السعودية حصة تدريبية مع منتخبنا متفوقاً عليه بنتيجة 4-1 مع الرحمة.
والمتابع لمباريات المنتخب الناشئ، الذي لطالما كان أفضل منتخبات سوريا وأكثرها إشراقاً وتحقيقاً للانتصارات، يعلم أن واقع المنتخب لايُسِر ولا يبشر بالخير، لاسيما أن لاعبيه عجزوا مثلاً عن تسديد كرة واحدة تجاه المرمى السعودي وفشلوا في لعب جملة تكتيكية واحدة خلال مباراتين.
ولم تشكل نتائج المنتخب الناشئ بقيادة محمد عقيل أي مفاجأة للسوريين “فالمكتوب مبين من عنوانه” حيث انهالت التعليقات الساخرة والغاضبة على صفحة اتحاد كرة القدم في “فيسبوك” محملة لاعبي المنتخب ومدربه والقيادة الرياضية التي اختارت كوادره المسؤولية الكاملة عن الفضيحة.
وعدد المتابعون أخطاء المنتخب في المبارتين وقال أحدهم: “أخطاء لدى حارس المرمى وبطء بالانتقال والتمرير وتأخر باتخاذ القرار وبطء بالدوران على الكرة وعدم المساندة للمهاجمين وضعف الضهير الأيسر وضعف الجناح الأيمن وعدم الضغط على حامل الكرة”.
وتابع ” من الأخطاء أيضاً عدم الرجوع للدفاع بشكل سريع من قبل خط الوسط وهبوط بلياقة اللاعبين وعدم المساندة للمهاجمين من قبل خط الوسط وبطء بالأجنحة وغياب الخطة وعدم الانسجام بين اللاعبين”.
وقال آخر: “منتخب فاشل يعبر عن فشل جميع العاملين ضمن اتحاد كرة القدم ويعتمد من خلال خطة “طجت لعبت” على أفكار المدرب فجر، فمنتخب على زمن اللواء موفق جمعة والمدرب عقيل هذا مستواه”.
وكتب معلق آخر “فريقنا تعبان غير منظم لعب عشوائي.. وبعدين بكير عليه يتفنن بضربة الجزاء بفزلكة …وعمان فازت بمهارة بعض اللاعبين”.
بينما كتب محمد الأفندي “تعيين العقيل مدرب يدل بشكل قاطع انو التعيننات عنا كلها بالواسطات الله لا يوفق يلي عم يدمر الرياضة عنا”.
وحقيقةً، فإن منتخب سوريا في الفئات العمرية وتحديداً الناشئين والشباب كان أول الحاضرين في البطولات الاسيوية والعالمية ويعد من أفضل منتخبات آسيا، لكنه ينحدر اليوم مع انحدار الرياضة السورية والخوف من أن يوصلها النخر إلى نهاية الطريق الرياضي.
يذكر أن اتحاد كرة القدم بقيادة رئيسه السابق فادي الدباس كان عين محمد عقيل مدرباً للمنتخب وخوان ترويا مشرفاً فنياً، علماً ان الأخير كان في كشمير مدرباً لأكاديمية بشكل تطوعي مجاني لست سنوات، قبل أن يتم منعه وحظره لعدم تقديم أي موهبة هناك ولعدّة أسباب أُخرى كما أعلن اتحاد كشمير”.
كما طرد ترويا من الهند لفشله في تحضير لاعبين لمنتخب الهند للرجال قبل أن يدرب منتخب أفغانستان تحت 14 سنة.
تلفزيون الخبر