جيش الاحتلال التركي يرسل تعزيزات عسكرية إلى نقاطه في جنوب إدلب
قالت مواقع معارضة “إن جيش الاحتلال التركي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة، بينها آليات ثقيلة، إلى الريف الجنوبي لإدلب، وتحديدًا في قرية معرحطاط والتي تتجمع فيها آليات من دبابات وعربات ثقيلة تابعة للجيش التركي.”
وذكرت شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لفصيل “فيلق الشام”، الخميس 12 من أيلول، أن الجيش التركي أدخل تعزيزات عسكرية تركية مؤلفة من 30 آلية، بينها آليات ثقيلة من معبر كفرلوسين إلى تجمع القوات التركية في قرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت المواقع أن الجيش التركي يستمر بإدخال التعزيزات إلى قرية معرحطاط، سواء لتبديل الآليات أو لتعزيز تجمع القوات، والتي كان مخططًا لها أن تدخل إلى مدينة خان شيخون، قبل تحريرها من قبل الجيش العربي السوري.
وتأتي التعزيزات في وقت ما تزال فيه المفاوضات بين جيشي الاحتلال التركي والأمريكي لتنسيق “إنشاء المنطقة الآمنة” المزعومة في سوريا.
وكان الجيش السوري أعن عن موافقته على وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا من جانب واحد، مطلع الشهر الجاري، دون أن تبدي فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه حتى اليوم.
وكانت قوات الاحتلال التركي في محافظة إدلب أوصلت، في 4 من أيلول الحالي، النقطة التابعة لها في مدينة مورك شمالي حماة مؤن ومواد غذائية ولوجستية، في أول دخول لرتل تركي إلى هذه النقطة منذ سيطرة الجيش العربي السوري على المدينة.
وكان الجيش العربي السوري وخلال الأيام الماضية، سيطر على كامل الريف الشمالي لحماة، وهو يضم العديد من المدن والقرى أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ومورك، التي توجد فيه نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك.
يشار إلى أن تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات أستانا، إلى جانب إيران، ونشرت أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية بموجب المحادثات في إدلب وريف حماة وريف حلب .
تلفزيون الخبر