وزير الداخلية الألماني يسعى لسحب اللجوء من سوريين زاروا بلادهم

هدد وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر”، طالبي اللجوء السوريين، بالترحيل في حال تبين أنهم عادوا إلى بلادهم في زيارات خاصة منتظمة بعد خروجهم منها.

ونقل موقع “DW” الالماني قول “زيهوفر” في تصريح له أنه “لا يمكن أن يدعي أي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سوريا في عطلة، بجدية أنه تعرض للاضطهاد، وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ”.

وأضاف الموقع أن “وزير الداخلية الألماني زيهوفر يعتزم وضع حد لزيارة لاجئين سوريين لبلدهم في إجازات، عبر سحب صفة اللجوء منهم وترحيلهم إلى خارج ألمانيا”.

وبحسب زيهوفر “إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على علم بسفر طالب اللجوء إلى البلد الأصلي، فستدرس السلطات على الفور إلغاء وضعه كلاجئ، عبر بدء إجراءات سحب اللجوء”.

مضيفاً أن “السلطات تراقب الوضع في سوريا بنشاط، وسنعيد طالبي اللجوء إلى بلادهم إذا سمح الوضع بذلك”.

وتقوم الشرطة الاتحادية في المطارات بمراقبة مثل هذه الحالات، حيث تبلغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بأسماء لاجئين يشتبه في زيارتهم لأوطانهم، التي خرجوا منها نتيجة لاضطهاد تعرضوا له، بحسب تعبير الموقع الالماني.

يذكر أن المانيا استقبلت 780 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الحرب في سوريا، ولكن عدداً قليلاً منهم لم يستطيعوا التأقلم مع الحياة الجديدة، وقرروا العودة الطوعية إلى بلدهم الأم.

تلفزيون الخبر