“إسرائيل” تحاول رشوة وإغراء دول العالم لنقل سفاراتها إلى القدس
كشفت صحيفة عبرية تفاصيل خطة “إسرائيلية” أعدها وزير خارجية العدو “يسرائيل كاتس”، من أجل تقديم اموال واغراءات لتشجيع الدول على نقل سفاراتها إلى مدينة القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” في خبرها أنه “لأول مرة، يجري ترتيب خطة حكومية لنقل وفتح السفارات في القدس، وسيعرض قريبا الوزير كاتس على الحكومة مشروع قرار يعرف نقل السفارات إلى القدس كـ”هدف قومي، سياسي واستراتيجي من الدرجة الأولى”.
ورصد الوزير مبلغ 50 مليون شيكل (14197500.00 دولار أمريكي تقريباً) كرزمة خطوات وحوافز لتشجيع الدول على نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، موضحة أن “المال سيستخدم للمشاركة في تمويل النفقات المتعلقة بإقامة أو نقل السفارة أو منزل السفير، العثور على أرض مفرزة مناسبة في القدس، والمساعدة في الإجراءات من جانب بلدية القدس والسلطات الأخرى، والتعاون مع الدولة ذات الصلة ومساعدتها في مجالات أخرى وفقا للظروف”.
وأشارت الصحيفة أنه “بسبب انتخابات الكنيست التي ستجرى في أيلول المقبل، فإن الميزانية المقترحة تتطرق إلى الميزانية العامة للدولة بالعام 2020، ولكن إذا لزم الأمر، وفقا للاقتراح، يحق لكاتس تحويل الموارد المالية لهذا الغرض في سنة الميزانية الحالية”.
وزعمت الصحيفة أن “كاتس مع دخوله الوزارة، وجد دولا توافق مبدئيا على فتح سفارة لها في القدس، ولكنها تطلب من “إسرائيل” خطوات في المقابل ردا على ذلك، من مثل هندوراس والسلفادور، اللتين طالبتا بفتح سفارة “إسرائيلية” كاملة لديهما، مقابل فتح سفارة في القدس، وهي خطوة لم تحدث بعد”.
وذكرت الصحيفة، أن “دولا أخرى طلبت المساعدة في مجالات التنمية والاقتصاد، وفتح أبواب في الولايات المتحدة، بل المشاركة في النفقات الاقتصادية، التي ينطوي عليها الانتقال إلى القدس، وفي هذه الحالات لم يكن هناك جواب “إسرائيلي”، ما تسبب بتأخير فتح سفارات جديدة”.
وكانت عدة دول حول العالم وافقت على نقل سفاراتها من “تل أبيب” إلى القدس، منها أستراليا، البرازيل، التشيك، الباراغواي، رومانيا والهندوراس.
الجدير بالذكر أن قرار نقل السفارات جاء على خلفية اعتراف الولايات المحتدة الأمريكية في نهاية عام 2017، بأن القدس عاصمة لدولة الإحتلال، ونفذ القرار في منتصف عام 2018، بعد نقل سفارة الولايات المتحدة من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة.