المقدسيون يطردون “محمد سعود“ بالصرامي والبصاق من المسجد الأقصى
بغيرة مقدسية، ودفاع اعتاده سكان مدينة الأقصى، طرد المقدسيون “محمد سعود” وانهالت عليه الأحذية والشتائم والبصاق، بعد تدنيسه للمسجد الأقصى المبارك، والمدينة العتيقة في القدس، في زيارة مع الوفد غير المعلن عنه إلى “إسرائيل”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع مصور، كشفت فيه هوية السعودي “محمد سعود” بالرغم من تكتم الاحتلال عن هوية الزائرين، الذي تبين أنه أكاديمي في كلية الحقوق في جامعة “ألملك سعود”، وهو واحد من ضمن ستة أفراد زاروا الكيان الصهيوني، من عدة دول عربية لا تملك علاقات دبلوماسية صريحة مع العدو منها (السعودية، البحرين، الإمارات ).
ولم يقصّر أبناء المدينة المقدسة، والعاصمة الشرعية لفلسطين، بحق “سعود” الذي نشر مقطعاً يعبر فيه عن محبته “لإسرائيل” وإدارتها، وأمنياته بإقامة السعودية علاقات تطبيعية صريحة مع الكيان الصهيوني، فطرد إلى خارج الأقصى وسط هتاف شعبي غاضب شمل عبارات مثل “مطبع حقير، روح على تل أبيب”، و”روح طبع مع اليهود يا رخيص”، و”هذا هو الخائن العميل، اذهب صل يا زبالة خارج الأقصى”، و”روح صل في الكنيست تبعك، لا تُصلي هون”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن “الزيارة الدبلوماسية العلنية لتل أبيب جاءت كتلبية لدعوة من وزارة الخارجية “الإسرائيلية”، بغرض لقاء رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، والاطلاع على موقف “إسرائيل” من المسائل السياسية والجيوسياسية في المنطقة، فضلاً عن مقابلة مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية”.
ويشمل برنامج الزيارة، رحلة إلى متحف “الهولوكوست”، ومقر الكنيست، والأماكن المقدسة في القدس، ومدن الناصرة وحيفا و”تل أبيب”، مشيرة إلى أن “الهدف من زيارة الصحافيين العرب هو التعرف عن قرب على واقع “إسرائيل” والحياة فيها”.
يشار إلى أن مسلسل التطبيع لا يزال يجري بسلاسة، لا سيما مع مقترح وزير خارجية العدو “الإسرائيلي”، “يسرائيل كاتس”، بداية الشهر خلال زيارته لأبو ظبي، الذي يشمل مبادرة لربط السعودية ودول الخليج، مروراً بالأردن، ب “إسرائيل” عبر خط السكك الحديدية “الإسرائيلية” وصولاً إلى ميناء حيفا، مطلقاً عليه اسم “مسارات السلام الإقليمي”.
تلفزيون الخبر