محاكمة ثمانية لاجئين سوريين تناوبوا على اغتصاب شابة ألمانية
بدأت في محكمة بمدينة فرايبورغ الألمانية محاكمة عصابة مؤلفة من 11 شاب، بينهم 8 سوريين متهمين باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 18 عام في تشرين الأول الماضي.
وبحسب قناة “يورونيوز” الأوروبية، المحاكمة هي الأضخم من نوعها بناءً على استعدادات المحكمة الإقليمية، وتمتد على مدى ستة أشهر، منها 27 يوما من الجلسات و50 شاهد، ومن المتوقع صدور الحكم في كانون الأول المقبل.
وتعود حادثة الاغتصاب إلى خريف العام الماضي، عندما خرجت الفتاة من ملهى ليلي في مدينة فرايبورغ الألمانية، وقام شاب بسحبها بعيداً والاعتداء عليها ثم يتناوب باقي أفراد العصابة على اغتصابها، ولم تستطع المقاومة أو الدفاع عن نفسها حيث كانت تحت تأثير مخدر.
وذكرت القناة الأوروبية أن المتهمون بالاغتصاب الجماعي هم 8 من سوريا وألماني وعراقي وجزائريين اثنين، وتتراوح أعمارهم بين 18- 30سنة.
وتقوم القضية بحسب الادعاء على شقين، الأول يتعلق بخداع الفتاة ووضع مخدر ودواء يسبب الهلوسة لها في الشراب، والشق الثاني يتعلق بالاغتصاب.
وزادت هذه الحادثة من الأزمة السياسية الداخلية في ألمانيا، حيث استثمر اليمين المتطرف الحادثة من جديد في دعايته ضد اللاجئين الذين استضافتهم ألمانيا في السنوات الأخيرة والذين يصل عددهم إلى مليون شخص بينهم نحو 530 ألف لاجئ سوري.
يذكر أن ألمانيا شهدت في الفترات الأخيرة توتراً كبيراً على الصعيد الداخلي، بدأ حين خرجت مظاهرات من اليمين المتطرف معادية للأجانب في مدينة “كيمنتس” على خلفية مقتل مواطن ألماني طعناً خلال عراكه مع أفراد مهاجرين، لتتوالى بعدها المظاهرات المطالبة بترحيل الأجانب.
تلفزيون الخبر