الحكم بالسجن 12 عاماً على لاجئ سوري في الدنمارك
أصدرت محكمة “كوبنهاغن” في الدنمارك حكماً بالسجن 12 عاماً على لاجئ سوري في السويد، بتهمة التخطيط لممارسة أعمال إرهابية في شوارع “كوبنهاغن”.
وقالت المحكمة، بحسب مانقل موقع “عنب بلدي” المعارض: إنّ “المتهم كان يحضّر لأعمال إرهابية، في تشرين الثاني 2016، وكان من المتعاطفين مع تنظيم “داعش”، وسعى للشهادة”.
وأضاف الموقع، نقلاً عن مواقع إعلامية سويدية، أنّ “اللاجئ “مؤيد الزعبي” البالغ من العمر 32 عاماً، أنكر التهم الموجهة إليه، وطلب استئناف الحكم، ونفى تعاطفه مع تنظيم “داعش”، قائلاً إنه “قام بتحميل أفلام “داعش”، بدافع الفضول”.
وأردف الموقع أنّ “المحكمة تضمنت الحكم على اللاجئ، و طرده من الدنمارك بعد قضاء فترة السجن”.
وربطت المحكمة، بحسب الموقع، “بين قضية “الزعبي” وقضية لاجئ آخر في ألمانيا يدعى “دياب خديجة” تلقى حكماً بالسجن ستة أعوام ونصف عام 2017، إثر محادثات متبادلة بينه وبين مؤيد عبر الإنترنت، بيّنت تخطيطهما لتنفيذ هجوم في 16 من تشرين الثاني 2016 وسط العاصمة الدنماركية”.
وأردف الموقع أنه “ألقي القبض على “دياب” البالغ من العمر 21 عاماً، في تشرين الثاني من العام 2016، أثناء محاولته العبور إلى الدنمارك من ألمانيا محملًا بـ17 ألف عود ثقاب، و17 بطارية، وألعاب نارية، وسكينين، وستة أجهزة تواصل عن بعد، كان الزعبي قد طلبها”.
وأضاف الموقع أنّ “الجهات المختصة الدنماركية، قدرت أن أعواد الثقاب كانت كافية لإنتاج 237 غرامًا من المتفجرات، أي ما يكفي لتوليد انفجار صغير ومن المحتمل أن يكون مميتاً”.
وأكمل الموقع أنّ “المحاكمة بدأت، قبل خمسة أشهر تقريباً، بعد أن اعتقل مؤيد الزعبي في كانون الأول من عام 2017”.
ولفت الموقع إلى أنه “تمت تبرئة الزعبي في شهر تشرين الأول عام 2017 من تهمة افتعال حريق في مسجد شيعي في السويد، وتلقى تعويضاً بـ97 ألف كرون سويدي، لاحتجازه مدة أربعة أشهر على ذمة التحقيق”.
يذكر أنّ العديد من السوريين تعرضوا للسجن في الدول الأوروبية التي لجؤوا إليها خلال سنوات الحرب، وتعددت التهم الموجهة إليهم، والتي في أغلبها كانت تتعلق بانضمامهم لتنظيمات إرهابية متشددة.
تلفزيون الخبر