“منصة موسكو” تهاجم “هيئة التفاوض” وتهدد بالانسحاب
انتقدت منصة موسكو، في بيان، تصريحات رئيس “هيئة التفاوض“ نصر الحريري حول موسكو وقوله إنها “أصبحت طرفاً في النزاع السوري”.
وقالت منصة موسكو: “أطلق السيد نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض، عبر لقاء له مع صحيفة الشرق الأوسط، تصريحات استفزازية جديدة اعتبر فيها أنّ موسكو تحولت إلى طرف في النزاع بل وذهب إلى مطالبة الأمم المتحدة بالقفز فوق حق الفيتو لتجنيب النصرة وأشباهها ما تتلقاه من ضربات، ودائماً وأبداً تحت ذريعة الدفاع عن المدنيين”.
وتساءل بيان المنصة “لماذا لم تتحول واشنطن بنظر المجموعة المتشددة ضمن هيئة التفاوض إلى طرف في النزاع حين أعلن رئيس الولايات المتحدة الاميركية “تقديمه للجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني، ولم تطالب بنزع حق الفيتو منها، بل وحتى لم تجرؤ على إدانتها بشكل صريح، وفوق ذلك فقد سارعت إلى اللقاء مع مسؤوليها بعد أيام قليلة من ذلك الإعلان”.
واعتبر البيان أنّ هذه التصريحات تأتي في وقت برزت فيه بارقة أمل بالاقتراب من حل حقيقي وفق 2254 بعد اللقاء الروسي الأميركي الأخير في سوتشي يوم 14 أيار الجاري، وما صدر عنه من إشارات وتصريحات إيجابية حول الوصول إلى تفاهمات بما يخص سوريا.
وتابع “لذلك فإن تصريحات من هذا النوع هي جزء من “جهود “يبذلها المتشددون في كل مكان لمحاولة إجهاض هذه البارقة، خاصة أنها تضيف إلى ضعفهم وعزلتهم ضعفاً جديداً يهدد مستقبلهم السياسي بشكل حقيقي هذه المرة”.
وأضافت منصة موسكو أنه “في ظل هكذا تصريحات، يوجه لنا عدد كبير من الوطنيين السوريين سؤالاً متكرراً “عن سبب بقائنا في هيئة تقودها مجموعة من هذا الطراز”.
وهنا أكدت أنّ “الهيئة بالمنصات الثلاث الممثلة ضمنها، هي إحدى مفردات القرار 2254 كطرف مفاوض، وهي بهذا المعنى ملك للشعب السوري وليست ملكاً شخصياً لأحد أو لمجموعة، كي يتم التلاعب بها بعيداً عن الوقائع والقرارات، “وسنتابع عملنا لاسترجاع دورها الوظيفي وفقاً للقرار الدولي لإنهاء أزمة الشعب السوري ولفتح أبواب التغيير الجذري الشامل المستحق منذ عقود”.
تلفزيون الخبر