في الربع الأول من عام 2019..”إسرائيل” تأسر 1600 فلسطيني بينهم 230 طفل
ويشير التقرير إلى أن هناك “500 أسير من أصل 1600، اعتقل إدارياً دون توجيه أي تهمة له أو محاكمته، وحبسه إلى أجل غير مسمى”.
ويحصي التقرير أعداد الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال خلال عام 2018، حيث يظهر أن هناك “3255 طفل فلسطيني أسير تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 17 عاماً”.
ويبين التقرير أن “70% من هؤلاء الأطفال هدد بالعنف المتضمن اغتصاب وخصي، هدم منازلهم، الحبس مدى الحياة، كذلك الحرمان من الطعام”، وأكثر من 75% منهم ظلوا معصوبي الأعين داخل السجن”.
وعادت معاملة العدو الصهيوني المشينة للأسرى الفلسطينيين إلى الضوء على خلفية الأحداث التي جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية في معتقلي النقب ورامون، بحسب موقع ” middleeastmonitor”.
وأشار الموقع إلى أنه في آذار الماضي “فرضت ما تسمى بـ” مصلحة السجون “الإسرائيلية”” غرامات على 96 سجينًا في سجن النقب، و 74 سجينًا في سجن رامون تصل إلى ما يقارب 68000 دولار.
وفُرضت الغرامات بالإضافة إلى تدابير تأديبية أخرى، بما في ذلك “احتجاز السجناء في الحبس الانفرادي مما أجبرهم على النوم أثناء تقييد أيديهم ومنع عائلاتهم من الزيارة”.
الجدير بالذكر أن “يوم الأسير الفلسطيني” الموافق لـ17 نيسان من كل عام يحييه الفلسطينيون في فلسطين والشتات للتعبير عن تضامنهم ودعمهم لحرية الأسرى، وتكريمهم ومساندة ذويهم، وبدأ الاحتفال فيه منذ عام 1974.