عراقي يغتصب طفل سوري قاصر مدة عامين في ألمانيا
ألقت السلطات الألمانية القبض على لاجئ عراقي، يستغل طفلاً سورياً قاصراً، ويعتدى عليه جنسياً منذ عامين، بعد إعطائه كمية من المخدرات.
ونقلت عدد من المواقع الاعلامية عن صحيفة “ليبسك” الألمانية، أن “الجاني استدرج طفلاً سورياً عمره 12 سنة، بعد أن وصل ألمانيا من دون ذويه، حيث بدأ الفاعل بإعطائه حبوباً مخدرة”.
وأضافت الصحيفة أن “الجاني كان يستدرج الطفل إلى شقة صديقه أو إلى الحدائق المجاورة للمنزل، ويعطيه مادة “الحشيش” أو “الماريجوانا”، وعقبها يبدأ بممارسة الجنس معه، وفي بعض الأحيان يعطيه عقب انتهائه من فعلته، 10 أو 20 يورو”.
وأردفت الصحيفة أن “الجاني رفض التهم الموجهة إليه، وادعى زاعماً أن الطفل طلب منه تأمين عمل له، سواء في تجارة الحشيش أو غيرها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ” الطفل قام بإبلاغ الشرطة عن الجاني، ليتم وضعه في مركز رعاية الأطفال في ليبسك”.
وبحسب ما نقلت الصحيفة على لسان المدعي العام لمدينة “ليبسك” التي وقعت فيها الحادثة أن “المحكمة تواجه أخطر قضية اعتداء جنسي على قاصر، حيث أن الجاني استغل الطفل ومارس معه الجنس لمدة عامين”.
وقال المدعي إن “المتهم لديه 67 جرماً جنائياً منها 36 حالة اغتصاب، مطالباً بإنزال أقصى عقوبة بحقه”.
يذكر أن السوريين يعتبرون ثالث أكبر جالية في ألمانيا بعد الأتراك و البولنديين، حيث استقبلت ألمانيا، منذ العام 2015، ما يزيد عن مليون لاجئ ومهاجر، معظمهم فروا من الحروب الدائرة في بلادهم.
تلفزيون الخبر