العلم والنشيد “الإسرائيليان” في قطر ..والعدو يحتفي
احتفى المتحدث الرسمي باسم رئيس وزراء العدو “الإسرائيلي”، أوفير جندلمان، بإذاعة النشيد الرسمي “الإسرائيلي” في قطر، ورفع علم الكيان المحتل ضمن بطولة العالم لـ”الجمباز”.
وبحسب ما ذكر موقع “إرم نيوز”، قال جندلمان “لم تكن “إسرائيل” حاضرة في بطولة العالم للجمباز في دولة قطر فقط، لا بل تم عزف النشيد الوطني “الإسرائيلي”، “هاتكفا”، في مراسم توزيع ميداليات البطولة”.
ووصف جندلمان، في تغريدة له عبر “تويتر”، عزف “النشيد الإسرائيلي” في الدوحة، بـ”المشهد المؤثر للغاية”.
واعتبرت صفحة “إسرائيل بالعربية”، أن “ما حدث بالدوحة، إنجاز كبير للرياضة “الإسرائيلية” و”إسرائيل”.
وأضافت “تم عزف نشيدنا الوطني “هاتكفا” (الأمل) في مراسم توزيع الميداليات في بطولة العالم في الجمباز التي تقام في قطر”.
وذلك بعد أن فاز رياضي الجمباز “الإسرائيلي”، أليكس شاتيلوف بميدالية ذهبية”، مضيفة حتى المذيع غنى “هاتكفا”.
ويأتي ماحصل في قطر، في إطار التقارب الذي تنتهجه دول خليجية مع العدو “الإسرائيلي”، عبر طرق وممرات مختلفة أهمها بوابة التطبيع الرياضي.
وبات التطبيع الرياضي مع العدو، علنياً في الأعوام الأخيرة، من خلال استضافة اللاعبين “الإسرائيليين”، في الفعاليات الرياضية التي تستضيفها الدول العربية، في مسع منها، بشكل مُباشر أو عبر طُرق التفافية، إلى جعل التطبيع مع الاحتلال أمراً طبيعياً.
وتبرر ذلك بأن استضافة دولهم لمثل هذه البطولات العالمية، تتطلب الالتزام بشروط الاتحادات الدولية للألعاب الرياضية المختلفة، التي تُلزم الدول المُضيفة بمنح تأشيرات للفرق واللاعبين الذين يمثلون بلدانهم، ما قد يعرضهم لعقوبات، كما برر مذيع “الجزيرة” القطرية جمال الريان.
وفي الوقت الذي تسعى فيه حكومات عربية إلى التطبيع مع “إسرائيل”، كانت ماليزيا منعت في بداية العام سباحين “إسرائيليين”، من المشاركة في مسابقة على أراضيها”، كما فعلت ذلك عام 2015.
وقال الوزير سيف الدين عبدالله إن “الحكومة قررت أن ماليزيا لن تستضيف أية فعالية تكون “لإسرائيل” فيها مشاركة أو تمثيل”،كما رفضت استضافة مؤتمر للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2017 ، بسبب مشاركة وفد “إسرائيلي”.
وشن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، هجوما حاداً على “إسرائيل”، واصفاً إياهاً بأنها “دولة لصوص”، مديناً عدم التزامها بالقوانين الدولية، واستمرارها بإحتلال الأراضي الفلسطينية.
تلفزيون الخبر