الأمم المتحدة وروسيا تردان على اعتراف ترامب بسيادة “إسرائيل” على الجولان السوري
ردت الأمم المتحدة، وروسيا على التغريدة التي نشرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واعترف فيها بالسيادة “الإسرائيلية” على الجولان السوري المحتل.
وبحسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم”، “أكدت الأمم المتحدة، التزامها أن احتلال “اسرائيل” للجولان السوري، عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي”.
وقال نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، إن “تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بسيادة “إسرائيل” على الجولان، دليل على عدم رضا واشنطن عن بدء التسوية السلمية في سوريا”.
وأشار السيناتور الروسي، إلى أنه “ما إن بدأت الأوضاع في الشرق الأوسط بالتهدئة، وبدأت عملية التسوية السلمية في سوريا، حتى حاولت الولايات المتحدة صب الزيت على النار”.
وأضاف “الأمريكيين لا يريدون السلام في هذه المنطقة، وهم بحاجة إلى الحرب ويهتمون بمبيعات أسلحتهم”.
وجاء ذلك تعليقاً على إعلان ترامب حول أنه “حان الوقت”، لتعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على منطقة الجولان السورية المحتلة من قبل “إسرائيل” منذ عام 1967.
يذكر أنه ومنذ الاحتلال “الإسرائيلي” للجولان السوري عام 1967، والمجتمع الدولي يكرر سنوياً رفضه لهذا الاحتلال، ويُطالب إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
و جددت الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة، في قرارها المعنون “الجولان السوري” رقم 69/25 تاريخ 25/11/2014، تعبيرها عن بالغ القلق لعدم انسحاب “إسرائيل”، من الجولان السوري المحتل ، خلافاً لقرارات مجلس الأمن والجمعيّة العامة.
حيث أكدت بطلان القرار الذي اتخذته “إسرائيل”، في 14 كانون الأول عام 1981، بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السـوري، وعلى اعتباره لاغيّاً وليست له أيّة شرعيّة على الإطلاق.
وكان أصدر مجلس الأمن، القرار رقم 497 للعام 1981، وطالب “إسرائيل” بإلغاء قرارها ضم الجولان، هذا على الفور، ولم تمتثل له “اسرائيل” حتى الآن.
تلفزيون الخبر