فرنسا تستعيد خمسة أطفال لـ”جهاديين” فرنسيين من سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها استعادت أطفالا من أبناء “الجهاديين” الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن “باريس استعادت العديد من الأطفال اليتامى من أبناء “الجهاديين” الفرنسيين الذي تقل أعمارهم عن خمس سنوات”، بحسب “فرانس 24”.
وذكرت مصادر دبلوماسية أنه “تمت استعادة خمسة أطفال، أحدهم في حالة صحية سيئة، من مخيمات شمال شرقي سوريا”.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد الأسبوع الجاري أنه ستتم دراسة كل حالة على حدة فيما يخص عودة أبناء “الجهاديين” الفرنسيين من سوريا.
وقُدرت أعداد مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي من الفرنسيين على مدى السنوات الماضية في سوريا والعراق ما بين 500 و700 عنصرًا.
وتقضي سياسة الحكومة الفرنسية برفض استعادة المقاتلين وزوجاتهم رفضا قاطعاً، وأشار إليهم وزير الخارجية جان إيف لو دريان باعتبارهم “أعداء الأمة الذين يجب أن يمثلوا أمام العدالة سواء في سوريا أو العراق”.
يذكر أن القارة العجوز تعيش حالة من الذعر من عودة المواطنين الذين انضموا لتنظيم “داعش” خلال السنوات السابقة بعد أن دحر التنظيم في سوريا خصوصاً الأطفال الذين تشربوا الفكر الإرهابي، الأمر الذي دفع الحكومات الأوروبية لعرقلة ومنع عودتهم.
تلفزيون الخبر