سياسة

الأمم المتحدة تعلن خطتها للعمل السياسي في سوريا

حدد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الخطوات التي يمكن العمل عليها للتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا وفق القرار 2254.

وقال بيدرسون خلال مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” نشرت الأربعاء 13 من آذار، إن هناك نقاط محددة يركز عليها في عمله للوصول إلى حل.

وبحسب بيدرسون، فإن أولى هذه الخطوات هو “بناء الثقة وتعميق علاقته مع الحكومة والمعارضة على حد سواء”، وتحديد الأمور المشتركة بينهما والأمور غير المتفق عليها.

أما الخطوة الثانية فهي “الانخراط الجدي مع المجتمع المدني السوري، والخطوة الثالثة تكمن في “العمل على قضية المعتقلين والمفقودين والمخطوفين”، معتبراً أنها قضية مهمة وجوهرية بالنسبة له.

أما بالنسبة للموضوع السياسي تحدث بيدرسون عن “تعميق الحوار مع الحكومة والمعارضة، والعمل على اللجنة الدستورية التي ورثها عن المبعوث السابق ستيفان دي ميستورا”.

وأوضح المبعوث الأممي خلال حديثه حول مستقبل سوريا قائلا إن” تفويضي في القرار 2254 واضح. أتعامل مع الحكومة التي يرأسها الرئيس بشار الأسد، وأتعامل مع المعارضة، الأمم المتحدة لا تقرر من هو في المعارضة ولا من هو في الحكومة ولا الرئيس السوري، هذا شأن سوري”.

كما تحدث بيدرسون عن المبادئ السياسية الـ 12 و”السلال الأربع” التي تتعلق بـ “الحكم والانتخابات والدستور، والأمن ومكافحة الإرهاب”، واعتبر أنه هناك اتفاقًا على مناقشة هذه الأمور.

كما تحدث عن تشكيل العملية السياسية والعمل على الاتفاق على الأسماء، وقال إنه “لا بد من أن تكون اللجنة ذات صدقية ومتوازنة، ولا بد من الاتفاق على قواعد العمل بحيث تعمل اللجنة بأسلوب مناسب ومهني”، معتقدا أنه “إن حصل ذلك قد تكون هذه هي بوابة بدء العملية السياسية”.

وبدأ الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون مهامه رسميًا كمبعوث أممي إلى سوريا، الاثنين 7 كانون الثاني، بتعيين من الأمم المتحدة، وذلك عقب استقالة دي ميستورا، الذي أعلن منتصف تشرين الثاني الماضي تنحيه عن منصبه “لأسباب شخصية”.

يذكر أن فكرة تشكيل اللجنة الدستورية تعود إلى مؤتمر سوتشي، العام الماضي، على أن يتم تشكيل لجنة من المعارضة والنظام إلى جانب المجتمع المدني من أجل صياغة إعداد دستور جديد لسوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى