ماليزيا ترفض إدخال لاعبين “إسرائيليين” إلى أراضيها
رفض رئيس وزراء ماليزيا منح تأشيرة دخول للاعبين اثنين “إسرائيليين” كان من المفترض أن يشاركوا في بطولة دولية للسباحة البارالمبية، التي ستعقد منتصف العام الجاري تحديداً في 29 تموز حتى 4 آب.
وخلال مؤتمر صحفي عقد الخميس 10 كانون الثاني، قال رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، إنه “إذا كان الرياضيون “الإسرائيليون” مصرون على المشاركة في البطولة، فهذا يعتبر خرقا لمبادئ السياسة الماليزية”.
وأشار محمد إلى أنه “إذا أرادت الجهات المنظِّمة للبطولة سحب حق الاستضافة من ماليزيا، فيمكنها فعل ذلك”، في خطوة اعتبرت تحد لللجنة الأولمبية الدولية، بحسب وكالة الأنباء الماليزية.
وتوافق موقف نائب وزير الشباب والرياضة الماليزي سيم تشي كيونع، الذي صرح في وقت سابق أن “بلاده لن تسمح للرياضيين “الإسرائيليين” بدخول البلاد للمشاركة في البطولة”، مؤكداً أن “ذلك يرجع إلى أن لماليزيا سياسة خارجية واضحة للغاية عندما يتعلق الأمر “بإسرائيل”.
وشدد كيونغ على موقف “الحكومة الثابت من هذه القضية، المتمثل كاحتجاج على استمرار قمع العدو الصهيوني الشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أن ماليزيا اتخدت موقفاً واضحاً وصريحاً من التطبيع مع الاحتلال من خلال رفض الإقدام على أي خطوة تعد مطبعة منذ ستينيات القرن الماضي، ورفضت مرارا منح تأشيرات لرياضيين “إسرائيليين” خلال مسابقات دولية أقيميت على أراضيها.
ومن الاستضافات التي سحبها “الاتحاد الدولي لكرة القدم” كان اتفاق مبرم منذ عام 2013 بشأن استضافة كوالالمبور مؤتمرا دوليا له عام 2017، بعد شكوى قدمتها “إسرائيل” بسبب عوائق فرضتها السلطات الماليزية أمام مواطنيها الراغبين بالحصول على تأشيرات الدخول.
يشار إلى أن دولاً عربية استقبلت عام 2018 وفوداً رياضية “إسرائيلية” للمشاركة ببطولات أقيمت فيها منها دولتي قطر والإمارات.
تلفزيون الخبر