“الجمارك” تحصر التفتيش بالمراقبين في المراكز الحدودية
وجّه مدير عام الجمارك فواز الأسعد العاملين في الأمانات الحدودية بوجوب الالتزام بما تضمنه النظام الجمركي وتعليمات الإدارة حول تفتيش حقائب المسافرين.
وبحسب التعميم فإن هذا العمل يخص مراقب الخط حصراً، ولا يجوز للخفراء مطلقاً القيام بأعمال التفتيش، ويبقى عملهم محصوراً بالمؤازرة فقط وذلك من أجل حصر المسؤولية ومعاملة القادمين والمغادرين، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.
وقال مسؤول جمركي إن “هذا التعميم جاء بناء على تقارير رقابية، والغاية منه ضمان تنفيذ المهام الجمركية بمستوى عالٍ وبكل احترام ولباقة بما يريح المسافرين، كون المراقب الجمركي مؤهل علمياً، ولديه خبرة أوسع في التعامل مع طبيعة العمل الجمركي، ويأتي ذلك ضمن توجهات الإدارة العامة للجمارك في تحسين الخدمات المقدمة لديها”.
وفيما يخص معبر نصيب، بيّن مسؤول جمركي أن الأمانة الجمركية حريصة على تقديم كل التسهيلات اللازمة للقادمين والمغادرين عبر المنفذ، خاصة للمصدرين وذلك بناء على توجيهات الحكومة، حيث يتم تسهيل التعاملات وتبسيطها، بحيث يتم اختصار الزمن المطلوب لإجراء عمليات تنفيذ الكشف على البضاعة والمواد المصدرة ومنح الورقيات اللازمة بأسرع ما يمكن.
وعن حركة التبادل السلعي مع الجانب الأردني أوضح المسؤول أنه تراجعت حركة التبادل السلعي مع الجانب الأردني، خلال الأيام الأخيرة من العام الماضي بسبب الأعياد”.
وبيّن المصدر أن “معظم الصادرات خلال العام الماضي 2018 وبنسبة حتى 95 % كانت للحمضيات، تلتها الخضار، حيث كانت تتجه الحمضيات والخضار للأسواق الأردنية وعدد من أسواق الدول المجاورة”.
ولفت المسؤول إلى أن “العديد من قضايا التهريب التي ضبطت شملت مواد غذائية في مقدمتها تهريب للحوم وزيت الزيتون والدخان، وأن معظم حالات التهريب تكون من الداخل السوري نحو الأراضي الأردنية، إضافة لقضايا تهريب تتصل بالأدوية البيطرية مصدرها سعودي”.
وأشار المسؤول إلى أن “تعزيز عدد العناصر في أمانه نصيب أسهم في تحقيق استقرار أكبر في العمل الجمركي، وتنفيذ المهام بشكل أفضل وزيادة القدرة على توزيع مهام العمل بشكل مريح ويخدم مصلحة العمل”.
يذكر أنه يتم العمل حالياً على زيادة تأهيل مقرات العمل الجمركي في منفذ نصيب الحدودي، وتأمين مستلزمات خاصة تدعم أتمتة العمل وتحسين جودة الخدمة.
تلفزيون الخبر