“أحب دمشق” تستكمل نشاطاتها كحملة وطنية يطلقها حزب الشباب بالتعاون مع محافظة دمشق
يستكمل حزب “الشباب للبناء و التغيير” بالتعاون مع محافظة دمشق ومديرية البيئة، وإيماناً منه بأهمية التكامل في العمل الخدمي، الحملة الوطنية لتنظيف شوارع العاصمة تحت شعار “أُحِبُ دمشقَ”، بحسب صفحة الحزب على “فيسبوك”.
وتهدف الحملة إلى “تعميق الإحساس بالمسؤوليه و تعزيز ثقافة التطوع لدى المواطنيين، من خلال حثهم على الإهتمام بمدينتهم و نظافتها بمعزل عن مسؤولية المؤسسات الحكومية”.
و تقسم الحملة إلى مراحل عدة كان أولها تنظيف الفريق التطوعي الشبابي للحزب محيط قلعة دمشق بالتعاون مع فريق من محافظة دمشق. إضافة “لتقديم الحزب لكافة المعدات والمستلزمات وتركيب سلل قمامة معدنية توزيعها في الأماكن المحددة”.
وقام حزب الشباب للبناء والتغيير بتكريم عدد من عمال النظافة “كرسالة رمزية للتدليل على القيمة السامية التي يقدمونها بعملهم، وتذكيراً بالدور البارز الذي يؤدونه والمخاطر التي تعرضوا لها طيلة سنوات عملهم خلال الحرب” بحسب صفحة الحزب على “فيسبوك”.
وجاء ذلك انطلاقاً من “إيمان الحزب بضرورة انخراط المجتمع كاملاً في الأعمال الخدمية وتعزيز ثقافة النظافة كجزء من المواطنة الصالحة، والتعاون للوصول الى بيئة صحية”.
واستهدفت المرحلة الثانية من الحملة سوق الصالحية ومحيط ساحة عرنوس، فيما استهدفت المرحلة الثالثة هي باب توما والقصاع، توازيا مع رفع الحزب للافتات توعوية، بغاية التقليل والحد من السلوكيات الخاطئة كعدم التقيد بمواعيد رمي القمامة ورميها بشكل عشوائي.
وتأتي حملة “أحب دمشق” بالتوازي مع حملات النظافة والتوعية التي أطلقتها وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وتبين خلالها وجود تدني في مستوى النظافة نتيجة أسباب عدة أبرزها تضاعف عدد القاطنين، الأمر الذي يتطلب خدمات أكثر كمّاً وفاعلية.
وتغطي الحملة بحسب خطتها كامل أحياء مدينة دمشق انطلاقا من دمشق القديمة وتزامناً مع موسم الأعياد (الميلاد ورأس السنة) لتنطلق بخطتها التوعوية الواسعة في مرحلة لاحقة.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب جواد مشهدية لتلفزيون الخبر أن “رسالة الحملة الاهتمام بالشأن العام بكافة تفاصيله باعتباره مسؤوليتنا جميعا و بث الروح التشاركية في العمل داخل الوطن لخدمة مصالح ابنائه، بكونه الوسيلة الانجع للارتقاء بعملية البناء التي شهدت تراجعا كبيرا بفعل الحرب”.
وأكمل مشهدية : “الاختلاف في الرؤى مع الحكومه في التفاصيل حول بناء سوريا لا يقتضي ترك الساحه فسوريا تحتاج جهود كافة الاحزاب و الهيئات والقوى وحتى الأفراد للنهوض بها”.
وأكد مشهدية أن “الرمزية في مشاركة عمال النظافة اداء وظيفتهم في الحفاظ على النظافه رغم الصعوبات نعتبرها تأكيدا لدعوانا التي أطلقناها في ملتقيات الحوار الوطني للمشاركة قولا وفعلا وعلى الارض في اَي عمل ينهي الاختلاف ويطلق عملية البناء”.
يذكر أن حزب الشباب للبناء و التغيير(حزب الشباب الوطني للعدالة و التنمية سابقاً) هو حزب سوري مرخص وفق المرسوم التشريعي رقم ١٠٠ لعام ٢٠١١ الخاص بقانون الأحزاب.