الإسكان: رفع الأقساط الشهرية إلى 9 آلاف ليرة يشمل فقط المشاريع قيد التنفيذ
قال مصدر في وزارة الإشغال العامة والإسكان إن رفع الأقساط الشهرية للمساكن التي تقوم المؤسسة العامة للإسكان بإنشائها يشمل فقط المشاريع قيد التنفيذ.
واوضح المصدر وفقاً لصحيفة رسمية أن رفع الأقساط إلى نحو 9 آلاف ليرة لا يشمل مشاريع المؤسسة التي تصنف من المرحلة 12 سنة أو 14 سنة ولا المشاريع التي أعلن عنها عام 2004 من المرحلة 11 سنة.
و تابع المصدر “إنما يشمل فقط المشاريع التي هي قيد التنفيذ حالياً واقترب موعد انجازها وتسليمها للمخصصين بها”.
و بيّن المصدر “حددت المؤسسة قيم مساكن لمشاريع الادخار السكني بين 6 حتى 6.3 مليون ليرة لمساحة 108 أمتار مربعة من الفئة أ – ب – ج في مشروع الادخار السكني في منطقة غرب طريق دمشق التي تقوم المؤسسة حالياً بتخصيصها لمدخري منطقة غرب الطريق ومشروع الادخار”.
وأضاف المصدر ” و مبلغ 6.2 مليون ليرة حتى 9.5 مليون ليرة على مساحة 108 مربعات وذلك بحسب الموقع والطابق والوجائب المتوفرة وغيرها من المزايا التي تختلف من بناء إلى آخر ومن منطقة الى اخرى في مشروع الادخار السكني للوحدات السكنية في العمارة رقم 410 بمنطقة غرب طريق دمشق بحمص”.
وتابع المصدر ” ومن 5.9 مليون ليرة حتى 8.9 ليرة في مشروع الادخار السكني للوحدات السكنية في العمارة رقم 409 بمنطقة غرب طريق دمشق بحمص – المراد تخصيصها لمدخري منطقة الوعر – الفئة ب”.
وبيّن المصدر أن المؤسسة حددت هذه الأسعار والكلف لمساكنها على خلفية توزيع عدد منها للمدخرين في منطقتي غرب طريق دمشق والوعر في محافظة حمص بموجب القرار الوزاري رقم 2577 لعام 2008 و باشرت بالتوزيع قبل عيد الأضحى.
وأوضح المصدر “كما حددت كذلك الجداول الاسمية المتضمنة أسماء المدخرين وفئاتهم مرتبة حسب الأرقام المصرفية واشترطت لاستلام هذه المساكن حضور صاحب العلاقة مع دفتر الادخار وبطاقته أو وكيله القانوني بموجب وكالة موثقة لدى كاتب العدل لتقوم اللجنة بتخصيصه بالمسكن”.
وأشارت المؤسسة إلى أن صاحب العلاقة يفقد حقه بالاعتراض على التخصيص في حال عدم حضوره أو حضور وكيله القانوني، و توزيع المساكن على المدخرين يتم حسب تسلسل ورود أسمائهم وأرقامهم المصرفية حيث يختار كل مدخر المسكن الذي يريده من المساكن الواردة بجداول التخمين المرفقة.
وجاء هذا الإجراء من قبل المؤسسة العامة للإسكان بعد ارتفاع كلف إشادة مساكنها التي قامت بإبرام عقودها خلال السنوات الأخيرة