ممنوع الكلاب والمحجبات والسوريين .. بلدة “فينيئية” في لبنان

أثار الفنان اللبناني يوري مرقدي، الجدل بعد نشره مقطع فيديو يروي فيه الموقف الذي تعرض له على شاطئ العقيبة فى قضاء كسروان بمحافظة جبل لبنان، حيث منعه العامل من إدخال كلبته إلى الشاطئ قائلاً “ممنوع دخول الكلاب والمحجبات والسوريين”.

وقال مرقدي في الفيديو إنه “تفاجأ بمنعه من السباحة، عندما أبلغه أحد العاملين فى البلدية بأن هناك قراراً من البلدية يقضي بمنع تواجد الكلاب والمحجبات والسوريين على الشاطئ”.

وعبر الفنان اللبناني عن استهجانه من إصدار البلدية لهذا القرار على الرغم من أن الشاطئ للعامة، قائلاً “يا عيب الشوم عليكم، حاطينهم كلهم بخانة وحدة؟ مينك أنت يا رئيس بلدية العقيبة لتقرر مين بيفوت على الشط العام ومين ما بيفوت؟”.

وبعد الفيديو، الذي أثار الرأي العام بعنصريته غير المسبوقة، قال مرقدي في فيديو ثانٍ له أن “رئيس بلدية العقيبة اتصل به موضحاً ملابسات ما حصل”.

وأكد الفنان يوري مرقدي خلال الفيديو الثاني، أن “رئيس بلدية العقيبة اتصل به، واتضح أنه لا يوجد قرار بمنع تواجد المحجبات أو السوريين على الشاطئ، ولكن الممنوع فقط هو وجود الكلاب لسلامة المواطنين والتقيد بملابس معينة خاصة بالشاطئ”.

ويتضح من خلال الفيديو الثاني أن ما حصل مع الفنان اللبناني هو “تصرف فردي”، ولا يوجد قرار به، ولكن السؤال المطروح هو لو أن أحد السوريين أحب أن يمارس حقه الطبيعي في السباحة في العقيبة ماذا كان سيفعل العامل اللبناني ؟ وهل من جزاء قد يلقاه؟.

وعاني ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من عنصرية وصلت لدرجات “مريضة”، يتصدر مشهدها سياسيون لبنانيون.

وتتجلى في “تصرفات فردية” بضرب سوريين أو إهانتهم، وقرارات لبلديات بعدم دخول السوريين إليها أو تقييدهم بساعات محددة وحظر تجوالهم وغيرها من القرارات التي لا يحاسب مصدروها.

تلفزيون الخبر