“الناتو” يعترف بتقديم “اسرائيل” دعماً لـ “جبهة النصرة”
اعترف الرئيس السابق للجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الجنرال بيتر بافل، بتقديم سلطات الاحتلال “الاسرائيلي” مختلف أوجه الدعم لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
وبرر بافل الدعم “الاسرائيلي” لتنظيم موضوع على لائحة الارهاب العالمية كـ “جبهة النصرة”، بأنه “لم يمثل خطرا على “إسرائيل” وكان إرهابه يستهدف سوريا فقط”.
وأضاف بافل، في حديث لصحيفة ملادا فرونتا دنيس التشيكية، أن “العلاقة بين الكيان الصهيوني و”جبهة النصرة”، المصنف على لائحة التنظيمات الإرهابية دولياً، لم تؤثر على علاقات الحلف بـ “اسرائيل”، نظرا لأن الأخيرة حليفة مقربة منه”.
ويمثل هذا التصريح أول اعتراف صريح من مسؤول أطلسي رفيع بالعلاقة المشبوهة بين الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية في سوريا.
ورداً على سؤال حول الدعم الذي يقدمه نظام رجب أردوغان لتنظيم “داعش” الإرهابي لم ينف المسؤول الأطلسي وجود هذا الدعم، مبرراً ذلك بحجة أن “أردوغان كان يرى في “داعش” خطرا أقل عليه من الأكراد”.
وكانت سلطات الاحتلال “الاسرائيلي” أعادت اعتقال الأسير السوري صدقي المقت بعد توثيقه لتقديم الكيان المحتل مساعدات لـ “جبهة النصرة”، فضلاً عن نقلها مصابي هذه التنظيمات إلى مشافيه لتلقي العلاج عدا عن الدعم اللوجستي والتسليحي لها.
وكانت سلطات الاحتلال تقدم الدعم العسكري عن طريق طيرانها ومدفعيتها، حيث كان يتزامن قصفهم لمواقع الجيش السوري مع هجوم “جبهة النصرة” وحلفائها، خصوصاً في محافظة القنيطرة.
تلفزيون الخبر