من السياسة إلى الرياضة “عم يلعبوا الولاد” .. السعودية تشكو “البين سبورت” إلى الفيفا
تقدم الاتحاد السعودي لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” جراء “استغلال شبكة “بين سبورت” القطرية لامتلاك حقوق نهائيات كأس العالم 2018 في الشرق الأوسط لبث رسائل سياسية تهدف للإساءة للمملكة العربية السعودية وقياداتها”.
وأوضح الاتحاد، بحسب وسائل اعلام سعودية، أن “ذلك جاء في إطار التحريض وإثارة الكراهية بين الجماهير والشعوب في المنطقة وامتدادًا لتجاوزات هذه الشبكة المستمرة وتوظيفها لأغراض سياسية بعيدة كل البُعد عن الرياضة”.
وأشار إلى “التعاطي الإعلامي السياسي المرفوض الذي قامت به القناة بعد مباراة المنتخب السعودي ونظيره الروسي في افتتاح المونديال من قبل مقدميها ومحلليها ونقادها، وهو ما يتنافى مع قوانين الاتحاد الدولي التي تشدد على وجوب النأي بالرياضة عن السياسة”.
ودعا الاتحاد السعودي الاتحاد الدولي في شكواه إلى اتخاذ العقوبات اللازمة والمشددة تجاه القناة القطرية وإلغاء حقوق النقل حماية للنظام، تجنيباً لاستغلال الرياضة في أهداف سياسية مغرضة تشوه اللعبة وتضرب في أخلاقياتها.
وكانت السعودية أطلقت شبكة “بي آوت” قبل شهور لقرصنة بث “بي أن”، وزعمت أن شركة البث مصدرها كوبا، وكولمبيا، وبالتالي لا تستطيع الشبكة القطرية مقاضاة أي جهة سعودية.
وروج إعلاميون سعوديون، لشبكة “بي آوت” بشكل كبير، قائلين إن وجودها يأتي لكسر احتكار شبكة القنوات الرياضية، رغم أن “بي آوت” مدفوعة الثمن أيضا.
يذكر أن الاتحاد الدولي “الفيفا” دعم الشبكة القطرية بإصدار بيان حذر فيه شبكة “بي آوت كيو” السعودية، “باتخاذ كل الخيارات المتاحة لوقف خرق حقوقه، ولا سيما اتخاذ خطوات بحق المؤسسات الشرعية التي يُنظر إليها بأنها تدعم مثل هذه الأنشطة غير القانونية”
تلفزيون الخبر