انتهاكاً للقوانين الدولية ..العدو “الاسرائيلي” يستخدم أسلحة محرمة دولياً
تتعمد قوات الاحتلال “الإسرائيلي” انتهاك القوانين الدولية واستخدام أسلحة محرمة دولياً لدى قمعها احتجاجات الفلسطينيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة مستمدة التشجيع من الانحياز الأمريكي الأعمى والصمت الدولي المقيت إلى حد التواطؤ على ممارساتها بهذا الصدد.
ونقلت وكالة “سانا” أن الأطباء المتابعون قاموا بكشف حالات الإصابات التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة خلال فعاليات احتجاجاتهم السلمية في إطار “مسيرة العودة الكبرى” والتي دخلت أسبوعها السادس عن إصابات خطيرة برصاص متفجر وأسلحة أخرى تؤدي لعاهات جسدية مستديمة.
واكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة الطبيب عبد اللطيف الحاج إن “أغلب الإصابات كانت برصاص متفجر يفتت العظام والأوعية الدموية ويحدث تمزقاً شديداً في الأنسجة مع تمزق في الشرايين والأوردة ما يستدعي إجراء عمليات جراحية معقدة”.
ووصف عدد من المصابين الفلسطينيين حالات إصاباتهم حيث أشار أحدهم ويدعى محمد المغاري إلى وجود فجوة في ساقه تحت الجبس بإمكانه تمرير إصبعه من خلالها من جانب إلى آخر، لافتاً إلى أنه “أصيب برصاصة في ساقه أحدثت تفجيرا في العظام دمر 30 سنتيمترا من عظم الساق تماما إضافة إلى العضل كاملاً”.
ويضاف إلى الإجرام “الإسرائيلي” في القتل والتشريد الحصار الجائر على قطاع غزة منذ عام 2006 الذي انعكس بشكل كبير على الوضع الصحي في القطاع من نقص للمواد الطبية والأدوية للحالات الصعبة ومستلزمات الأعمال الجراحية.
المطالبة بحق العودة التي انطلقت في قطاع غزة بمظاهرات سلمية كل يوم جمعة منذ 30 آذار الماضي أسفرت عن ارتقاء 42 شهيداً بينهم صحفيان إضافة إلى إصابة 1700 فلسطيني آخر بالرصاص الحي بينهم إصابات خطرة وإعاقات بالجملة وبتر للأطراف.
تلفزيون الخبر