في يوم الأسير الفلسطيني 6500 أسيراً بينهم أطفال في سجون العدو “الاسرائيلي”
قال تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بمناسبة الذكرى السنوية الـ 44 ليوم الأسير الفلسطينى أن “أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” إلى ازدياد، حيث بلغ عددهم 6500 أسير بينهم 369 طفلاً وطفلة و62 امرأة بينهن قاصرات، مشيراً إلى “أن من بين هؤلاء الأسرى 1800 مريض 700 منهم بحالة حرجة وبحاجة إلى تدخل علاجي عاجل”.
و أكد التقرير، بحسب وكالة “سانا”، أن “سلطات الاحتلال انتهجت الاعتقالات كسياسة ومنهج وأداة للقمع والسيطرة على الشعب الفلسطيني وبث الرعب والخوف لدى كل الفلسطينيين حيث أصبحت الاعتقالات منذ عشرات السنين جزءاً أساسياً وثابتاً من سياستها في تعاملها مع الفلسطينيين وغدت ظاهرة يومية ووسيلة للعقاب الجماعي إذ لا يمر يوم إلا وتسجل فيه حالات اعتقال في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
و سلط التقرير الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال بسبب التعذيب الجسدي والنفسي والإيذاء المعنوي والإهانة في أقبية التحقيق والقتل العمد بإطلاق النار المباشر عليهم والتصفية المباشرة والاعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة وكذلك الإهمال الطبي المقصود، إضافة إلى منع ذويهم من زيارتهم لأشهر طويلة وفرض شروط قاسية عليهم.
سلطات الاحتلال استهدفت بحسب التقرير الأسرى بالكثير من القرارات والقوانين العنصرية المخالفة للقوانين الدولية منها قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام عام 2015 وقانون تشديد العقوبة على راشقي الحجارة وإلزام المحاكم بضرورة الحكم عليهم.
وأصدر العدو “الاسرائيلي” مشروع قانون يسمح بإنزال عقوبة الحبس الفعلي على الأطفال الفلسطينيين دون سن 14 عاماً وكذلك مشاريع قوانين خطيرة أخرى كمشروع قانون إعدام الأسرى وحرمانهم من التعليم والاتصال ومشروع ما سموه قانون “الإرهاب”.
تلفزيون الخبر