بعد البنزين .. حماة تشهد أزمة مازوت أيضاً
أكثر من شهرين و محافظة حماة تعاني من أزمة في توفر مادة البنزين وسط ازدحامات خانقة أمام محطات الوقود وغياب التنظيم وانتشار المحسوبيات و”البيدونات” وارتفاع سعر الليتر في السوق السوداء الى 600ل .س ظهرت الى الواجهة أزمة مادة المازوت بعد قرار الحكومة السورية ببدء توزيع المادة للتدفئة المنزلية على دفعتين كل دفعة 200ليتر .
وقال مصدر مسؤول في محافظة حماة لتلفزيون الخبر” الكمية التي تأتي إلى المحافظة لا تسمح بتوزيع لتر واحد لأي مواطن لغاية التدفئة وذلك بسبب تخفيض الكميات المخصصة للمحافظة من المادة”.
وأوضح المصدر أنه ” تم تخفيض مخصصات المحافظة من 21 طلب إلى17 طلب ولا يمكن تلبية حاجات المواطنين من المادة فلدينا أولويات تعتبر خطوط حمراء فنحن نقوم بتزويد المادة للمشافي والافران والمؤسسات الحكومية وقطاع النقل والصناعيين والزراعيين لذلك لا يمكن توزيع مازوت التدفئة”.
وأشار المصدر إلى أنه تم تخفيض عدد الطلبات للمحافظة من قبل الوزارة “منعا لتهريبها” سواء كانت بنزين أو مازوت، موضحا” أن هذا الأمر لم يمنع التهريب بل على العكس سيؤدي دورا سلبيا في توافر المادة بأنحاء المحافظة فضلا عن الازدحامات والمشاكل بين المواطنين لتأمين حاجاتهم منها “.
يشار إلى أن محافظة حماة يقطنها ما يزيد عن 3 مليون مواطن منهم نحو مليون نازح من محافظات ادلب والرقة ودير الزور وحلب، ما شكل ضغطا جديدا على المواد كافة.
باسل شرتوح – تلفزيون الخبر – حماة