“الأخوان المسلمون“ يكرمون إرهابييهم .. بعد ابراهيم اليوسف .. غزوة مروان حديد
بعد أن أطلقت القوات التي حاولت احتلال مدينة حلب على “غزوتهم” اسم “ابراهيم اليوسف” تيمنا بالقاتل الذي قاد في ثمانينيات القرن الماضي مجزرة مدرسة المدفعية في حلب، أطلقت القوات التي تحاول احتلال ريف حماة اسم “مروان حديد” على “غزوتها” الجديدة.
والمعروف عن مروان حديد أنه من مؤسسي “الطليعة المقاتلة” وهي الذراع العسكري الأقوى لحركة الأخوان المسلمين، والذي توفي في سجن المزة العسكري أثناء قضائه فترة الحكم الصادرة بحقه.
الأخوان المسلمون كحركة، وخصوصا بعد الدستور الجديد ورفع حال الطوارئ في البلد وجودهم لم يعد مخفيا، وأصبحوا فاعلين بشدة في الحرب السورية من جهة التمويل واستيراد المقاتلين ودفعهم للـ”جهاد” في سوريا، ولعل أهم فصائلهم هي “جبهة النصرة” و “أحرار الشام”.
الفصائل التابعة للاخوان المسلمين في سوريا لم تحد قيد أنملة عن نهج الاخوان السلفي الذي يتخذ من الارهاب عنوانا كبيرا له، تفجيرات بسيارت مفخخة وانتحاريون بين المدنيين وتفجير مدراس ونحر أعناق، هذه أعمال منسوبة للاخوان المسلمين قبل ظهور “داعش” بنصف قرن.
التويل والدعم التركي-القطري للاخوان المسلمين لا يخفى على أحد، كون النظامين الحاكمين في الدولتين “اخونجي صرف”، ففي تركيا يحكم حزب العدالة والتنمية الاخواني والذي وبعد الانقلاب الفاشل يقوم بحملة “تطهيرية” لكل من يشك فيه، وفي قطر “الله يفرج” يوجد حكم ملكي مطلق “بس بيحكوا بالديموقراطية”!.
بالتأكيد سيلي غزوتي ابراهيم اليوسف ومروان حديد( التي لم تبدأ ) غزوات اخرى باسماء مجرمين أخرين ممن يتبعون لحركة الاخوان المسلمين وسيتكبد الشعب في سوريا وحده الأثمان الباهظة من دماء ودمار، كل ذلك في ظل الحديث عن “صلحة” سورية-تركية تقودها ايران وروسيا