الرئيس الأسد: كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن
قال الرئيس الأسد عقب لقائه وفداً حكومياً واقتصادياً روسياً برئاسة نائب رئيس الوزراء “ديمتري روغوزين”
إن “كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن”.
وجاء كلام الرئيس الأسد خلال تصريح صحفي حول نظرة الحكومة السورية لسلوك الأكراد في المنطقة الشرقية وتعاونهم مع الأميركيين.
وأكد الرئيس الأسد “هذا هو تقييمنا للمجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية”.
و أوضح الرئيس الأسد إنه “من غير المناسب أن نقول بأن هناك شريحة سورية، سواء كانت شريحة عرقية أو دينية أو غيرها تتصف بصفة واحدة، هذا الكلام غير منطقي. هناك تنوع، الناس أجناس، كما يقال باللغة العامية”.
وأضاف الرئيس الأسد “لو نظرنا إلى مختلف الشرائح في سوريا، سنرى فيها الجيد والسيء، الوطني وقليل الوطنية، أو الخائن في بعض الحالات”.
وتابع الرئيس الأسد “عندما نتحدث عن ما يطلق عليه تسميه الأكراد، في الواقع هم ليسوا فقط أكراداً، لديهم مختلف الشرائح في المنطقة الشرقية مساهمة معهم، بغض النظر عن هذه التسمية، كل من يعمل لصالح الأجنبي، وخاصة الآن تحت القيادة الأميركية هو خائن”.
وقال الرئيس الأسد “هذا الكلام ليس أنا من أقوله، هم يعلنون أنهم يعملون تحت مظلة الطيران الأميركي وبالتنسيق معه”.
وتابع الرئيس الأسد “هم سوّقوا ونشروا صوراً وفيديوهات حول هذا الموضوع، و كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية، هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين”.
يذكر أن الرئيس الأسد التقى الوفد الحكومي الروسي برئاسة “ديمتري روغوزين” نائب رئيس الوزراء، و نواب وزراء الخارجية والدفاع والتنمية الاقتصادية والطاقة والنقل والصناعة والتجارة ومديري عدد من أهم الشركات الروسية.
تلفزيون الخبر