“الضحاك”: سلوك الاحتلال “الإسرائيلي” يستدعي إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير قصي الضحاك، في بيان خلال مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن سلوك كيان الاحتلال “الإسرائيلي” العدواني إلى جانب ما يمتلكه من أسلحة دمار شامل، يستدعي أكثر من أي وقت مضى العمل على إنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار “الضحاك” إلى أن “الأوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة جرّاء أعمال العدوان التي يشنّها كيان الاحتلال على دول المنطقة”، مشدداً على “وجوب إنهاء العدوان ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها وضمان عدم إفلاتها من العقاب”، وفق ما ذكرته وكالة “سانا”.
وذكر “الضحاك” أن “جهود إنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل لا يمكن أن تكون مثمرة ما لم تتعامل مع التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين الذي تشكّله ترسانات الكيان من أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية”.
وانتقد “الضحاك”، الحماية التي توفّرها بعض الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة للكيان “الإسرائيلي”، وكذلك الدعم المادي والفني الذي تقدمه تلك الدول لتطوير البرامج العسكرية “الإسرائيلية” النووية، البيولوجية، والكيميائية.
وتابع “الضحاك” أن “سوريا من أوائل الدول التي انضمت إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ووقعت اتفاق ضمانات شاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما وقعت على اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، وانضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وأوفت بجميع التزاماتها ذات الصلة في إطار تلك الصكوك الدولية”.
وبيّن “الضحاك” أن العقبة الوحيدة التي تعرقل جهود مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط هي غياب الكيان “الإسرائيلي” عن المشاركة في أعماله وفي جميع استحقاقات إنشاء هذه المنطقة بدعم من الولايات المتحدة.
يُذكر أن الدورة الخامسة للمؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط يعقد من 18 تشرين الثاني الجاري وحتّى 22 من الشهر ذاته، بحسب ما أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تلفزيون الخبر