الدفاع الروسية : ما يزيد عن مليون سوري عادوا إلى مناطقهم منذ 2015
وأضاف شويغو، خلال اجتماع لوزراء دفاع دول “آسيان” وشركاء الحوار، أن “660 ألف من العائدين عادوا إلى مدنهم وبلداتهم خلال عام 2017 وحده”.
وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، قالت إن “ما يقارب نصف مليون نازح سوري عادوا إلى ديارهم في النصف الأول من العام الجاري، وأن عدد اللاجئين السوريين يتجاوز 11 مليون سوري”، وفق وسائل إعلام.
وربط وزير الدفاع الروسي عودة السوريين بأعمال “مركز المصالحة”، المسؤول عن مناطق تخفيف التوتر في سوريا، وقال إنه “نتيجة لأعمال مركز المصالحة الروسي انضمت 2500 منطقة في جميع أنحاء سوريا إلى عملية المصالحة”.
وكشفت المنظمة الدولية للهجرة في آب الماضي من 2017 أن أكثر من 600 ألف سوري ممن هجروا منازلهم بسبب الحرب، عادوا إلى بلدهم بين في النصف الأول من 2017.
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى أن 84% من بين العائدين والبالغ عددهم 602759 لم يغادروا بلدهم سوريا و إنما نزحوا إلى مناطق أخرى داخل سوريا.
وبلغ عدد اللاجئين في بلدان الجوار (16%) أغلبيتهم لجؤوا لتركيا ولبنان والأردن والعراق وعادوا إلى بلدهم في الفترة المذكورة.
وذكرت المنظمة أن “قرابة 27% من السوريين قالوا إنهم عادوا لبلادهم لصون ممتلاكاتهم، فيما قال 25% منهم أنهم عادوا لتحسن الوضع الاقتصادي في مناطقهم الأصلية”.
بينما عاد 14% بسبب تفاقم الوضع الاقتصادي في أماكن لجوئهم، وأشار 11% إلى أن المشاكل الاجتماعية والثقافية التي لقوها هي التي دفعتهم للعودة.
و توجه نصف السوريين العائدين عام 2016، إلى محافظة حلب وتتوقع المنظمة أن تكون الاتجاهات نفسها هذا العام بسبب اختيار 67% (405420 شخصاً) من النازحين العائدين منذ بداية عام 2017 العودة إلى محافظة حلب.
فيما عاد 27620 سوريا إلى إدلب و45300 آخرين الى حماة و21346 إلى الرقة إضافة إلى 21346 عادوا إلى ضواحي دمشق و 27861 نازحاً عادوا إلى محافظات سورية أخرى، وفق احصائيات المنظمة الدولية للهجرة.
وبرغم ازدياد معدل العائدين لبلادهم إلا أن أكثر من ستة ملايين سوري لايزالون نازحين في سوريا وفيما يزيد عن خمسة ملايين لاجئ خارج سوريا، وذلك بحسب ما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة
