محليات

“داعش” يفرض “إذن شرعي” للتنقل في دير الزور

شدّد تنظيم “داعش” من إجراءاته الأمنية في ريف مدينة دير الزور الشرقي، وأصدر مؤخرا قرارًا منع بموجبه تنقل الأهالي وتحركه ضمن الأحياء إلا بـ”إذن شرعي”، وذلك لأسباب “أمنية”.

وأفادت إحدى الصحف المعارضة بأن “ولاية الفرات”، كما يطلق التنظيم على مدينة دير الزور، أصدرت قرارًا يمنع تنقل الأهالي بين مدينتي البوكمال والميادين إلا بـ”إذن شرعي”، يستصدر من مركز “الحسبة” في مدينة البوكمال.

ولم يكن التنقل بين مدن ريف دير الزور الشرقي يحتاج إذنًا خاصًا، رغم أن التنظيم فصل مدينة البوكمال وقراها إداريًا عن بقية مدن وبلدات المنطقة، وأخضع البوكمال حتى بلدة الصالحية لـ”ولاية الفرات”، التي تضم مدينتي القائم وحصيبة العراقية أيضًا، بينما تتبع مدينة الميادين وقراها لـ”ولاية الخير” منذ أكثر من عامين.

وتشهد بلدة الصالحية الفاصلة بين “ولايتي الفرات والخير”، منذ يومين تفتيشًا دقيقًا على حواجزها للعابرين، ولا يسمح لهم بالتنقل إلا لمن يملك إذنًا من “الحسبة”. وأكدت الصحيفة وجود حالات اعتقال لشباب حاولوا العبور دون إذن، موضحة أنه تم التحقيق معهم ومن ثم الإفراج عنهم بعد ساعات.

ويسيطر التنظيم الموضوع على لائحة الارهاب العالمية على مساحات واسعة من محافظة دير الزور السورية، ولا سيما في الريف الشرقي على الحدود مع العراق، ويفرض حكما يدعي أنه “شرعي” وذلك بتطبيقه للشريعة الاسلامية بقطع اليد والجلد والاعدامات لأي سبب يعارض قراراته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى