محليات

ناشئو “تضييع الوقت” السوريون يخسرون أمام ناشئي طاجكستان

خسر ناشئو منتخبنا أمام ناشئي طاجكستان بهدفين نظيفين في تصفيات كأس آسيا للناشئين، في مباراة اتصف منتخبنا فيها بالحيوية والقوّة في تضييع الوقت، لتصبح هذه السمة مرافقة منتخباتنا من صغيرها إلى كبيرها.

ومنذ انطلاقة صافرة المباراة إلى نهايتها لم يقم منتخبنا بأي هجمة مهمة على مرمى الخصم، واكتفى بالدفاع، ما زاد من قوة المنتخب الطاجكستاني ومنحه الفرصة لتهديد شباك ناشئينا في عدة مناسبات.

ومع نهاية الشوط الأول منح الحكم وقت محتسب بدل ضائع خمس دقائق، وذلك لقيام جميع لاعبينا بما فيهم الحارس بتضييع الوقت، للمحافظة على التعادل والظفر بنقطة فخر على ما يبدو.

ومن المفترض مع بداية الشوط الثاني أن نرى صورة مختلفة للاعبين بعد اكتفائهم بتعادل الشوط الأول، هكذا تقول حنكة التدريب في كل دول العالم، ولكن على مايبدو أن مدرب ناشئينا عاهد الكادر واتحاد الكرة بالظفر بالنقطة.

وكان للمنتخب الطاجكستاني ردة فعل، بسبب استمرار منتخبنا في خطته الدفاعية وتضييع الوقت، فسجل هدفه الأول في الدقيقة 70، وازدادت صحوتهم مع استمرار غفلتنا وسجلوا الثاني في الدقيقة 77، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.

واستغربت الجماهير السورية من أن الاتحاد الآسيوي كان يمنح إجازات تدريب تحت مسمى “تكتيك الوقت الضايع”، وأن هذا التكتيك سيدفع كل المنتخبات إلى عدم احترام منتخباتنا، وفي النهاية يصرّح مسؤولو كرتنا “لا يوجد دول ترغب بمواجهتنا وديّاً”.

ومن جهة، أخرى طالب البعض بضرورة تفعيل دوري الناشئين المحلي، من أجل التحضير للبطولات وإيقاف العمل بقانون “طجت لعبت”، بالإضافة إلى ضرورة تغيير العقلية القديمة لمدربينا والخوض في مجالات أوسع بالتدريب.

يذكر أن مجموعة منتخبنا في تصفيات كأس آسيا للناشئين تضم إلى جانب طاجكستان كل من المالديف وسلطنة عمان، ومن الضروري التركيز على المباريات القادمة على اعتبار أنه ليس هناك فريق صعب ولكن لدينا فريق ضعيف.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى