مسؤول : بنزين حمص من مستودعاتها ليومين .. والسوق السوداء مزدهرة

هذا وتستمر أزمة توفر مادة البنزين في محطات الوقود في حمص نتيجة قلتها وجود المادة أساسا وتهريب المتبقي منها الى السوق السوداء، بالتعاون بين أصحاب المحطات ومالكي الدراجات النارية و الفانات المزودة بخزانات سرية، وفق ما يقوله أصحاب السيارات الخاصة والنقل العامة.

ورغم وجود الدوريات في محطات الوقود الا ان ذلك لم يمنع التهريب الداخلي للبنزين لحد الآن حيث يمكن مشاهدة نتائجه في “الكالونات ” المنتشرة على طريق حمص – طرطوس بسعر يتراوح بين 6500-7000 ليرة للعشرين ليتر، وأيضا في محلات البقالة وصالونات الحلاقة ومحلات بيع الفروج .

وخلال زيارة وزير التجارة الداخلية الى محافظة حمص يوم السبت والتي ناقش فيها أسعار المواد التموينية وتوفرها وعمل الافران ومحطات الوقود، حيث قدم المهندس محمد شاهين طلبا خلال الاجتماع بزيادة طلبات البنزين في محافظة حمص أسوة بباقي المحافظات ووعد الوزير بمتابعة الامر.

وبين المهندس محمد شاهين ان عدد طلبات حمص من البنزين 17 طلبا وهي غير كافية لمحافظة تعتبر نقطة عبور ووصل بين المحافظات الأخرى.

بينما أكد رئيس دائرة حماية المستهلك المهندس رامي اليوسف ان الدائرة أعادت توزيع مراقبي التموين على المحطات والافران وهناك إجراءات جديدة سيتم اتخاذها للحد من تهريب المادة عن طريق أصحاب الدراجات النارية التي أصبح عمل البعض منهم يقتصر على تعبئة خزان دراجته عدة مرات في اليوم وتفريغه ومن ثم بيعه في السوق السوداء.

وبين المهندس رامي اليوسف أن دوريات حماية المستهلك نفذت منذ بداية العام 162 اغلاقا بحق محطات الوقود في حمص منها 4 اغلاقات خلال 4 أيام وذلك بسبب سوء تصرف بالمادة وامتناع عن البيع ونقص في العداد.

محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص