صرف رواتب المتقاعدين المتراكمة في المناطق الساخنة.. و “واتساب” وسيلة للاستعلام عن معاشات المتقاعدين
وأوضح الأحمد بحسب صحيفة محلية أنه “تم صرف رواتب المتقاعدين الذين مضت سنوات على عدم استلامهم لرواتبهم، مؤكداً أن “المديرية تستقبل يومياً عدداً كبيراً من المراجعين من الرقة وديرالزور والمحافظات الآخرى لإكمال إجراء قبض رواتبهم”.
وبيّن الأحمد أن “هذه التقنية سرعت الكثير من الوقت لصاحب العلاقة، و يتم التواصل مع الفروع الأخرى في المحافظات، للتأكد أن المتقاعد لم يقبض رابته في محافظته أو في أي مكان آخر”.
وتابع الأحمد “وهذا يحتاج إلى وقت كبير جداً للحصول على الجواب إلا أنه باستخدام الـ “واتسآب” تم تسريع الإجراءات بهذا الخصوص”.
و أضاف الأحمد أن “عدد المراجعين الكبير للمؤسسة من محافظتي الرقة ودير الزور يعود إلى أنهم استطاعوا أن يخرجوا من الحصار الذي كان يفرضه عليهم تنظيم “داعش” خلال السنوات الماضية، وخصوصاً أنه بدأ ينهار”.
وكشف الأحمد عن “تشكيل لجنة لدراسة المستندات والوثائق الناقصة يترأسها نائب المدير العام التي بدورها تتواصل مع الجهات المعنية في هذا الملف لتأمين الوثائق الناقصة لأصحاب المعاشات الذين تشردوا وهُجِروا”.
وأضاف الأحمد إن “كل صاحب معاش أو متقاعد راجع المؤسسة أو مديرياتها، حصل على راتبه التقاعدي، سواء في المناطق الآمنة أم الساخنة”.
وأوضح الأحمد أن “المتقاعد ولو لم يقبض راتبه منذ سنوات، فإنه مجرد أن يراجع المديرية يستلم راتبه عن السنوات الماضية”.
وأكد الأحمد أن “المؤسسة فقدت الوثائق في محافظتي الرقة وإدلب والكثير منها في دير الزور، ما أدى إلى صعوبات كبيرة للمؤسسة فيما يتعلق بهذا الملف”.
وبيّن أحمد أنه تم “التواصل مع الجهات المختصة في هذا المجال، سواء الجهاز المركزي للرقابة المالية، أم سجل العاملين في الدولة، للعمل بأقصى سرعة ممكنة لمنح المتقاعدين في محافظات الرقة ودير الزور وإدلب رواتبهم بأسرع وقت ممكن”.
وأشار المدير العام للتأمينات الاجتماعية، إلى أن “المؤسسة تسهل مسألة الحصول على الوثائق والمستندات الناقصة عند المتقاعد لاستكمالها، ولا سيما أنه لا يمكن صرف أي معاش إلا بعد تأشيره من الجهاز المركزي للرقابة المالية”.