موسكو تحذر من استخدام قريب للأسلحة الكيميائية في دير الزور
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن تحذير جديد من استخدام قريب لأسلحة كيميائية في سوريا، مبينة أن “داعش” ينقل سلاح كيميائياً إلى دير الزور.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح صحفي، إن “تنظيم “داعش” ينقل ورشات ومعدات لتصنيع الذخائر بما فيها الكيميائية، من مناطق سيطرته في الرقة إلى دير الزور”.
واتهمت زاخاروفا “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا، بـ “غض الطرف عن عملية النقل”، مشيرةً إلى أنه “مع الأخذ بالاعتبار التصريحات المتكررة للتحالف بحصار الرقة، إلا أن نقل تقنيات بهذه الكمية على مسمع ورؤية منهم يحمل دليلًا معيناً”.
واعتبرت زاخاروفا أن ذلك “يشير إلى عدم رغبة رؤية الحقائق كحد أدنى، وتواطؤ مع المسلحين كحد أقصى”، مضيفة أن “الإرهابيين في سوريا يخططون لاستفزازات كيميائية تمثيلية، بهدف التبرير لغارات أمريكية على الأراضي السورية”.
وعادت زاخاروفا لتؤكد أن “روسيا تدعو إلى إجراء تحقيق شامل في حادثة خان شيخون، كما في “الاستفزازات الكيميائية” في سوريا.
وخلال الأسابيع الماضية، جددت وزارة الخارجية الروسية، تحذيراتها من اقتراب وقوع “استفزازات” جديدة، تُحاكي استخدام السلاح الكيماوي في سوريا قريباً، بما فيها مناطق ريف دمشق.
كما توقعت وزارة الدفاع الروسية هجمات كيمياوية جديدة، مشيرةً إلى أن “الإرهابيين ينقلون أسلحة إلى كل من: مطار الجراح العسكري في شرق حلب، الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش” حالياً، إضافة إلى الغوطة الشرقية وغرب حلب”.
تلفزيون الخبر
