محليات

الإهمال الخدمي في مناطق ريف دمشق أدى إلى ارتفاع معدل الجريمة

كشف المحامي العام بريف دمشق عبد المجيد المصري، عن ارتفاع واضح في جرائم القتل بمناطق الريف وخصوصاً كثيفة السكان، مضيفاً أن “سبب ارتفاع الجريمة يعود إلى إهمال مناطق الريف من الناحية الخدمية”.

و أوضح المصري وفقاً لصحيفة محلية أن “سبب ارتفاع الجريمة يعود إلى الظروف المعيشية الصعبة، إضافة إلى إهمال مناطق الريف من الناحية الخدمية”.

وأكد المصري أن “هناك إهمالاً كبيراً من هذه الناحية ما يؤدي إلى نوع من الفلتان الذي يقود بدوره إلى الجريمة”.

ورأى المصري أنه “لا توجد بيئة سليمة نتيجة التراخي الكبير في تلك المناطق، حيث أن حياة الريف تختلف عن المدينة، و تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والرعاية أكثر من المدينة”.

و بيّن المصري أن “معظم الجرائم التي ارتكبت في الريف كانت كبيرة وخطرة، إلا أن الكشف عنها كان في زمن قياسي يضاهي أمن أكثر دول العالم استقراراً، و الكثير من الجرائم ارتكبت أمام الملاهي الليلية والأماكن التي يكون فيها عناصر الضابطة العدلية قليلة”.

وأضاف المصري أن “ارتفاع نسبة الكشف عن الجرائم يخفف منها، وهذا ما يتم العمل عليه حالياً، و هناك جدية في متابعتها ومراقبة ومحاسبة بحق من يرتكبها، و هذا الأمر يؤدي إلى بث الأمان والطمأنينة لدى المواطنين”.

و لفت المصري إلى أنه “لا يمكن تصنيف الجرائم على أنها واحدة بل هي متعددة، ضد الأطفال والنساء والرجال، لكن الدافع لها هو الذي يختلف، مضيفاً “ما نلاحظه وقوع جرائم مختلفة من ناحية الهدف وعلى مختلف الشرائح العمرية”.

و أشار المصري إلى أن “هناك مناطق مثل جرمانا فيها مزيج سكاني من المحافظات السورية، إضافة إلى الازدياد في التعداد، و الازدحام والفقر اللذين يؤديان إلى ارتفاع نسبة الجرائم باعتبار أن البيئة الواحدة تقلل من الجرائم”.

يذكر أن معدل ارتكاب الجرائم ارتفع خلال سنوات الحرب، خاصة في مناطق الريف والمناطق المزدحمة بالسكان، و لكل واحدة منها غاية وهدف جرمي معين، والضحايا مختلفون من نساء وأطفال وكبار.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى