العناوين الرئيسيةسياسة

فرنسا تعيد ثلاثة أطفال من دار أيتام في دمشق

أعلنت “الدبلوماسية الفرنسية” عن تنظيم عودة ثلاثة أطفال فرنسيين كانوا في دار أيتام في دمشق، ضمن جهود دبلوماسية لإعادة القاصرين الفرنسيين الموجودين في مناطق النزاع.

 

وتأتي هذه الخطوة وسط تقارير متزايدة تشير إلى تورط النظام السوري السابق في عمليات اختطاف أطفال وتغيير هوياتهم، ما يُثير تساؤلات حول مصير مئات الأطفال المفقودين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

 

ووفقاً لما نشره موقع “العربي الجديد” في وقت سابق، أظهرت وثائق تم تسريبها تورط عناصر من أجهزة النظام الأمنية، في إيداع أطفال مجهولي الهوية في دور الأيتام بعد تغيير أسمائهم، وذلك بموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للنظام.

 

هذه الاتهامات أعادت إلى الواجهة قضية الطبيبة السورية رانيا العباسي، التي اعتُقلت مع أطفالها الخمسة عام 2013، ولم يُعرف مصيرهم حتى الآن.

 

وتشير تقارير حقوقية إلى أن “مؤسسة SOS الدولية، لعبت دوراً في استقبال أطفال مجهولي الهوية بعد اعتقال أهاليهم، ورفضت لاحقاً تزويد عائلاتهم بأي معلومات حول مصيرهم”.

 

وكان حسان العباسي، شقيق الطبيبة المعتقلة رانيا العباسي، كشف عن ظهور إحدى بنات شقيقته في إعلان نشرته المؤسسة، لكن محاولاته للتحقق من هويتها قوبلت بالرفض والمماطلة.

 

وطالب حقوقيون ونشطاء، بفتح تحقيق دولي حول عمليات تغيير هويات الأطفال، مؤكدين أن بعضهم يمكن التعرف عليهم عبر اختبارات الحمض النووي أو شهادات أقاربهم.

 

يُذكر أنه تتصاعد المطالبات الحقوقية بفتح تحقيقات جنائية حول هذه الجرائم، مع تزايد الشهادات حول تورط النظام السابق في تغيير هويات الأطفال المعتقلين والمفقودين، وتشير التقارير إلى أن هذه القضية قد تمثل واحدة من أكبر الجرائم الإنسانية المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب السورية.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى