العناوين الرئيسيةسياسة

دعوة لبناء سوريا جديدة.. ناشطون وناشطات يصدرون بياناً باسم “الأكثرية الوطنية”

أصدرت مجموعة من السوريين والسوريات بيانا تحت عنوان “بيان الأكثرية الوطنية”، يؤكدون فيه على مسؤوليتهم المشتركة في بناء سوريا الجديدة، الدولة والمجتمع والهوية معا، وفق ما جاء في البيان المتداول.

 

وجاء في البيان أن السوريين ليسوا أقليات أو أغلبيات، بل هم مواطنون يحملون مسؤولية تحقيق قيم الحرية، المساواة، العدالة الاجتماعية، المواطنة، وسيادة القانون في سوريا التي يستحقونها وتستحقهم.

 

وأكد البيان على ضرورة بناء دولة حديثة مستقلة ذات سيادة، يتساوى فيها جميع المواطنين بحماية دستور عادل يكفل الحريات الفردية والجماعية، ويحمي الحقوق الأساسية، ويتيح مشاركة جماعية في الحكم، ويضمن تداولا ديمقراطيا للسلطة، ويمنع الاستئثار بها من قبل أي فرد أو جماعة.

 

ورفض البيان أي دولة أو سلطة غير منتخبة من السوريين والسوريات أن تنتدب نفسها للحديث باسمهم، سواء كانت دولية أو محلية، مدنية أو دينية.

 

وطالب البيان القائمين على إدارة المرحلة الحالية في سوريا بالإعلان عن تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، مع تحديد برنامجه، أهدافه، خطة عمله، والإطار الزمني لإتمام هذا الحوار والخروج بنتائج ملموسة.

 

وأكد البيان على ضرورة أن تكون هذه الإجراءات شفافة ومتاحة للجميع لضمان ثقة المواطنين في العملية.

 

وطالب البيان بتحديد معايير تمثيل واضحة للمؤتمر الوطني العام القادم، بحيث يكون التمثيل نابعاً من إرادة الشعب ويعبر عن مصالح السوريين والسوريات على مختلف الأصعدة. وأكد على ضرورة إشراك المرأة، الشباب، المغتربين والمغتربات، واللاجئين واللاجئات في كل مراحل إنجاز المؤتمر الوطني، من خلال تمثيل صحيح يعكس التنوع المجتمعي ويعزز الشمولية.

 

وأشار البيان إلى أن بناء سوريا الدولة والمجتمع والهوية على أسس صحيحة يتطلب مشاركة كل السوريين والسوريات في الداخل والخارج، مما يفرض مسؤولية وطنية مشتركة للمساهمة الفعالة والمستمرة في العملية السياسية.

 

ودعا بيان “الأكثرية الوطنية” جميع الأطراف السورية إلى البدء بتنظيم فعاليات حوارية على نطاق مصغر في كل المناطق السورية ودول الاغتراب واللجوء، لضمان أوسع مشاركة ممكنة في العملية السياسية وانتخاب مجموعة من الشخصيات الوطنية للتمثيل في المؤتمر الوطني العام.

 

وأكد على ضرورة الالتزام بالشفافية في كل مراحل العمل السياسي، مما سيعزز الثقة بين المواطنين والجهات التمثيلية من جهة وبين المواطنين والدولة من جهة أخرى.

 

ويتم تداول البيان بكونه مفتوحاً للتوقيع من أي سوري وسورية إضافة للجمعيات المدنية السورية والأحزاب السياسية السورية داخل وخارج الوطن ممن يجدون أن البيان يلبي تطلعاتهم، من خلال إضافة الاسم الكامل والصفة المهنية، بحسب البيان

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى