العناوين الرئيسيةمجتمع

الحركة السياسية النسوية السوريّة تعقد مؤتمرها الأول في دمشق

عقدت الحركة السياسية النسوية السورية، الأربعاء، مؤتمرها الأول في دمشق، بحضور عضوات الحركة في الداخل والخارج لتقديم عدة مشاريع سياسية نسوية سوريّة تؤكّد على دور المرأة في مستقبل الوطن.

 

وافتتحت الفعاليّة بالتعريف بالحركة السياسية النسوية السورية وبرامجها ورؤيتها، إضافة لتقديم عدة مشاريع عملت عليها الحركة منذ سنوات، مثل “المشاورات الوطنية” و “المسار السياسي النسوي لبناء السلام”، اللذين نفذتهما الحركة بالتعاون بين عضوات داخل سوريا وخارجها على مدار سنوات النضال.

وقالت العضوة في الحركة، راوية الشمر، لتلفزيون الخبر، إنه “قمنا بإطلاق عمل الحركة للمرة الأولى من دمشق، إذ تم اللقاء بين عضوات الداخل والخارج للتأكيد على أن المرأة السورية شريكة في بناء مستقبل سوريا بعد الخلاص من فترة مظلمة بتاريخنا استمرت لعقود، نشاط الحركة مستمر منذ 2017 ويضم نساء سوريات من مختلف المشارب السياسية وأجيال عمرية متعددة”.

واعتبرت عضوة الحركة، مي سعيفان، في حديثها لتلفزيون الخبر، أن “هناك صعوبة في شرح مشاعر السيدات في دمشق، لكن الأكيد وجود تفاؤل وفرح كبيرين بالمستقبل”، وتابعت “الحركة تملك شبكة علاقات كبيرة داخل سوريا وخارجها تؤهل العضوات للمشاركة بفعاليّة كبيرة في بناء السلام، كما يجب الابتعاد عن تحجيم دور المرأة ومطالبتها بترك اهتماماتها في بناء الوطن وحصرها في إطار ضيّق”.

وعن دور المرأة في تعزيز عملية السلام بمستقبل سوريا، شرحت سناء علي مصطفى، عضوة في الحركة، لتلفزيون الخبر، أن “دور المرأة في تعزيز عملية السلام مشابه لدور كل سوري، إذ لا يوجد سلام دون المواطنين السوريين كذلك لا يوجد سلام دون المرأة السوريّة”.

 

وأكملت “علي” حديثها “يمكن أن يكون هناك بعض التخوفات حول دور المرأة في مستقبل الوطن، لكن نملك من العزيمة والإصرار الكثيرين للوصول لحقنا في المشاركة ببناء وطننا، الخوف يأتي من السكوت والمرأة السورية لن تسكت بعد اليوم، والمرأة السورية ستنال حقوقها من داخل البلاد دون الحاجة لأي دعم غربي لدورها”.

وأكّدت عضوة الحركة، هند قبوات، لتلفزيون الخبر، أن “المرأة السورية اليوم جاءت لتقول من وسط دمشق أنها موجودة للعمل والبناء، وهي كذلك منذ سنوات، فما نراه اليوم في مؤتمر الحركة هو نتاج سنوات طوال من النضال نحو تحصيل حقوق المرأة السورية وجميع السوريين”.

 

وعن مصير المرأة في مستقبل سوريا، اعتبرت “قبوات” أنه “لا خوف على مستقبل المرأة في سوريا، فنحن لم نشعر بالخوف من سلطة الأسد ولا يوجد شيء سيخيفنا، ودون المرأة لن يكون هناك عدالة انتقالية أو سلام أو دستور، المرأة وجودها ضرورة وليس تحصيل حاصل”.

 

ورأت عضوة الحركة، لينا وفائي، خلال حديثها لتلفزيون الخبر، أن “المرأة ستكون محور أساسي في مستقبل سوريا، خصوصاً وأنها كانت تناضل منذ بداية الثورة وما قبلها ولم تتخلّى يوماً عن موقعها”.

 

وتابعت “وفائي”، أن “لا تخوّف على المرأة من مستقبل البلاد، فهي مثلها مثل كل السوريين ساهمت بتحرير البلاد من طغيان النظام السابق، صحيح أن هناك شباب ثوّار قاموا بتوجيه الضربة الأخيرة للنظام، لكن سقوطه هو صنيعة نضال كل السوريين على مدار سنوات الثورة”.

 

يُذكر أن الحركة السياسية النسوية السوريّة باشرت أعمالها منذ عام 2017، إذ ضمّت عضوات من داخل سوريا وخارجها، وفق ورقة عمل سياسية وطنية بمنظور السوريّات.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى