وزير الخارجية والمغتربين يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيريه الإيراني والسعودي
أجرى وزير الخارجية والمغتربين، بسام صباغ، اتصالاً هاتفياً مع نظيريه الإيراني والسعودي، الجمعة، وفق ما ذكرته وكالة “سانا”.
واستعرض صباغ مع نظيره الإيراني عباس عراقجي التطورات في المنطقة، وبشكل خاص الهجوم الإرهابي الذي تقوده جبهة النصرة الإرهابية على محافظة حلب وريفها في الشمال السوري.
وأشار الوزير “صباغ” إلى أن “هذا الهجوم الإرهابي يأتي في إطار خدمة أهداف مشروع الكيان “الإسرائيلي” ورعاته في المنطقة”.
وشدد وزير الخارجية على أن “سوريا لطالما حذرت من التزامن المكشوف بين اعتداءات الكيان “الإسرائيلي” على سوريا والهجمات التي تشنها هذا الجماعات الإرهابية فيها، مؤكدا استمرار سوريا وشعبها وجيشها الباسل في التصدي لها وبكل حزم”.
من جهته، أكد الوزير “عراقجي” أن “إحياء الجماعات الإرهابية في سوريا هو مشروع أمريكي صهيوني، مجدداً استمرار دعم إيران للحكومة والشعب والجيش السوري في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وبحث “صباغ” مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان خلال اتصال هاتفي اليوم التطورات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل والتنسيق بينهما بشأن كل ما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار فيها، وفق ما ذكرته “سانا”.
يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، حذر في وقت سابق “من إعادة تفعيل الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سوريا”، مطالباً “باتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع انتشار بلاء الإرهاب في المنطقة”.
وكانت أعلنت الجماعات الإرهابية في شمال غربي سوريا معركة عسكرية ضد مواقع للجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي، تحت عنوان معركة “ردع العدوان“، وبدأت الجماعات عمليتها فجر الأربعاء على جبهات ريف حلب الغربي.
تلفزيون الخبر