تعزيزات عسكرية كبيرة تصل ريفي حلب وإدلب
وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش العربي السوري إلى محاور ريف حلب الغربي، وإدلب الجنوبي، في خطوة لتعزيز القوات على الجبهات، بحسب مصادر لتلفزيون الخبر.
واستهدف الطيران الحربي بعدة غارات مواقع وتحركات إرهابيي “تحرير الشام” على المحور الجنوبي لريف إدلب، ما أدّى إلى تقليل تحركاتهم العسكرية.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات الجيش العربي السوري ومسلحي “هيئة تحرير الشام” الإرهابية على طول محاور ريف حلب الغربي، إذ شهدت المنطقة مواجهات شديدة.
وترافقت الاشتباكات مع استهدافات مدفعية وصاروخية مكثفة باتجاه مواقع المسلحين ومحاور هجومهم، وسط معلومات عن تكبدهم خسائر بشرية كبيرة.
وأسقطت وحدات الجيش عدة طائرات مُسيّرة أطلقتها الجماعات المسلحة باتجاه الأطراف الغربية من مدينة حلب، ومنعتها من الوصول إلى أهدافها.
وقام الجيش العربي السوري بقطع حركة مرور الآليات مؤقتاً على أوتستراد حلب – دمشق الدولي، حرصاً على سلامة المواطنين لوجود اشتباكات على محاور ريفي حلب وإدلب.
وأعلنت الجماعات الإرهابية في شمال غربي سوريا معركة عسكرية ضد مواقع للجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي، تحت عنوان معركة “ردع العدوان“، وبدأت الجماعات عمليتها فجر الأربعاء على جبهات ريف حلب الغربي.
وكسرت هذه العملية اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، في حين أن هذه المنطقة تخضع لاتفاقية “خفض التصعيد” الموقعة في أستانا بضمانة تركية، والتي تضم أيضاً مناطق في إدلب وريف حلب وأجزاء من حماة واللاذقية.
وتزامن هجوم الجماعات المسلحة مع إعلان نتنياهو وقف إطلاق النار في لبنان، وتهديده المباشر لسوريا.
وتشارك في هذه العملية العسكرية بحسب مصادر سورية معارضة، جماعات “هيئة تحرير الشام، أحرار الشام، فصائل في الجبهة الوطنية للتحرير، حركة نور الدين الزنكي، الجبهة الشامية، جيش العزة، القوة المشتركة، حركة التحرير والبناء…)”.
وبحسب وسائل إعلام، تدور أسئلة لدى أوساط المسلحين حول قدرة الفصائل على ضمان استمرار قدراتها الميدانية، ومدى تأثير هذه العملية على التوازنات العسكرية والسياسية في تلك المنطقة.
وأعلنت القوات المسلحة، الخميس، أنها تواصل تصدّيها لهجوم إرهابي واسع شنته التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيانها، إن التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمّى “جبهة النصرة” الإرهابية والموجودة في ريفي حلب وإدلب، قامت بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح الأربعاء بأعداد كبيرة من الإرهابيين، وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق.
وأكّدت القيادة العامة أن القوات المسلحة السورية تصدّت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة.
تلفزيون الخبر