جامعة دمشق تدخل النسخة الأولى من تصنيف العلوم متعدد-متقاطع الاختصاصات الدولي
قال رئيس جامعة دمشق، الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبان، لتلفزيون الخبر، الخميس، إن “جامعة دمشق دخلت في النسخة الأولى من تصنيف العلوم متعدد-متقاطع الاختصاصات التابع لمجموعة زمالات شميدت للعلوم ولتصنيف التايمز”.
وأضاف الدكتور “الجبان”، إن “جامعة دمشق احتلّت المرتبة الأولى محلياً برصيد دخل 33.8، تلتها جامعة تشرين في المرتبة الثانية برصيد دخل 24.3”.
وتابع رئيس الجامعة، إن “النسخة الأولى من هذا التصنيف شهدت إدراج 1023 من الجامعات الرائدة عالمياً في مجال الاختصاصات المتعددة-المتقاطعة، وحلّت الجامعات السورية فيها ضمن مجال أفضل 600 جامعة، تتصدّرها جامعة دمشق”.
ودخلت جامعة دمشق تصنيف “التايمز” التعليمي والبحثي بنسخته الدولية، أو ما يعرف بتصنيف التايمز الكلّي أو العالمي، في 9 تشرين الأول الماضي، لتكون أول جامعة سورية تحصل على مرتبة ضمن هذا التصنيف، في تاريخ الجامعات السورية، وفق ما ذكره الدكتور “الجبان” لتلفزيون الخبر، آنذاك.
واعتمد تصنيف “التايمز” بنسخته الأخيرة على 18 معياراً رئيسياً مختلفاً وشاملاً، مثل جودة الأبحاث، جودة التعليم، السمعة الأكاديمية، ونسبة النجاح بالنسبة لطلاب الدكتوراه والإجازة الجامعية.
ويُعدّ تصنيف “التايمز” أحد أبرز التصنيفات العالمية موضوعيّة وشفافيّة في الحكم على مستوى الجامعات حول العالم، ويُعرف بأنه القائمة السنوية النهائية التي تشمل أفضل الجامعات في العالم بعد تقييمها وفقاً لمعايير عدة.
يُذكر أن جامعة دمشق سبق أن نالت المرتبة 1876 عالمياً ضمن معيار الشفافية من تصنيف “الويبومتريكس”، لتكون المرة الأولى التي تتواجد فيها جامعة سورية ضمن أفضل ألفي جامعة عالمياً في هذا المعيار من تصنيف الجامعات، بحسب ما ذكره نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي، الدكتور فراس الحناوي، لتلفزيون الخبر، في وقتٍ سابق.
ودخلت جامعة دمشق أيضاً للمرة الأولى تصنيف “الراوند” العالمي للتخصصات، شباط الماضي، وهي الجامعة السورية الوحيدة التي تتواجد ضمن هذا التصنيف، الذي يدرج أفضل 1200 جامعة في العالم، كما يُعتبر شرطاً لاعتمادية الجامعات في مختلف الدول عالمياً، وفق “الحناوي”.
كما حصدت جامعة دمشق المرتبة الأولى محلياً بأبحاث التنمية المستدامة، العام الفائت، وفقاً للبيانات البحثية لقاعدة بيانات “Sci-Val”، المرتبط بالنشر الخارجي للدول والجامعات والمراكز البحثية.
وشهد مؤخراً النشر العلمي الخارجي تحسّناً ملحوظاً في كل من جامعات دمشق، تشرين، وحلب، واتخذت جامعة دمشق العديد من الإجراءات لتعزيز النشر العلمي الخارجي للجامعة وبمختلف المجالات.
يُشار إلى أن جامعة دمشق عادت إلى تصنيف “الغرين” العالمي، والمعروف بـ”green u” عام 2023، بعد أن خرجت منه عام 2018، لتحتل المرتبة 972 عالمياً، والأولى محلياً.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر